سيغيب نجم المنتخب الوطني الجزائري سابقا لخضر بلومي، عن حفل افتتاح النسخة الـ33 من نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا “توتال إنجيز” الكاميرون 2021.
وأكد المهاجم الدولي الجزائري السابق لخضر بلومي، غيابه عن حفل الافتتاح، في حوار مطول خص به موقع “الشروق أونلاين”، كاشفا السبب الرئيس وراء ذلك.
وقال بلومي في تصريحاته، إنه اعتذر للاتحادية الإفريقية لكرة القدم عن حضور الحفل، بسبب الحادثة الشهيرة والأليمة التي وقعت له سنة 1989، مع الطبيب المصري أحمد عبد المنعم، الذي اتهمه بفقء عينه وقتها في مباراة المنتخب الجزائري ونظيره المصري.
وأضاف أحد صناع “ملحمة خيخون”، في نهائيات منافسة كأس العالم سنة 1982 بإسبانيا، أنه لا يثق تماما في السلطات المصرية، التي قد تفتح ملف “الحادثة الأليمة” مجددا مع الشرطة الدولية “الأنتربول”، وتلقي عليه القبض فور وصوله إلى مطار القاهرة.
تعرّف على نجم المنتخب الوطني #الجزائري الذي وصفه الجوهرة السوداء #بيليه بالفتي البرازيلي الضائع في أدغال إفريقيا pic.twitter.com/rGRz1g11cB
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) November 14, 2020
وتابع في السياق، أنه لو وافق على دعوة هيئة الـ”كاف”، لاضطر للسفر إلى العاصمة المصرية القاهرة، ومنها إلى دولة الكاميرون، قائلا إنه لا يثق في السلطات المصرية، بحكم أنه لا يملك أي وثيقة تُجنّبه خطر القبض عليه وتسليمه للشرطة الدولية من أجل محكامته.
وأردف نجم المنتخب الوطني الجزائري سابقا بلومي، أنه لو عرضت عليه “كاف” السفر مباشرة من الجزائر إلى الكاميرون، لسافر مشيا على أقدامه، لتمثيل بلده الجزائر في المحفل القاري.
وكشف لخضر بلومي أن الاتحادية الإفريقية لكرة القدم اتصلت به ليكون عضوا في “بروتوكول” حفل افتتاح “كان” 2021، من أجل وضع مُجسم كأس أمم إفريقيا وسط الملعب، لكنه اعتذر بسبب مُخلفات حادثته مع الطبيب المصري، التي تلاحقه إلى حد الآن.
ودافع بلومي عن نفسه مؤكدا براءته من التهمة، التي وُجهت إليه بفقء عين الطبيب أحمد عبد المنعم في ليبيا سنة 1989، واصفا إياها بالباطلة، وقائلا إنه بريء براءة ذئب سيدنا يوسف عليه السلام، على حد تصريحاته لموقع “الشروق أونلاين”.