وجّهت الاتحادية الدولية لكرة القدم، “صفعة” قوية لقائد المنتخب الوطني الجزائري رياض محرز، أياما قليلة قبل انطلاق منافسة كأس أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون.
وأقصى الاتحاد الدولي للعبة، “محارب الصحراء” رياض محرز، من القائمة النهائية المتنافسة على جائزة “بوشكاش” لأجمل هدف في عام 2021، التي كشفها أمس الثلاثاء، على موقعه الرسمي.
🚨 👀 Here are the final three #Puskas nominees!
👑 🤩 Who deserves to win the FIFA Puskas Award 2021?#TheBest
— FIFA World Cup (@FIFAWorldCup) January 4, 2022
ولم تُدرج “فيفا” اسم النجم الجزائري محرز، ضمن الأسماء الثلاثة النهائية، رغم أنه كان من بين المُرشحين لنيل الجائزة في القائمة الأولية، التي ضمّت 11 اسما، سجلوا أهدافا رائعة في سنة 2021.
وكان رياض محرز قد ضمن وجوده في قائمة الـ11 الأولية، بفضل هدفه العالمي في مرمى منتخب زيمبابوي، ضمن الجولة الرابعة من تصفيات منافسة كأس أمم إفريقيا 2021، والذي تأهل بفضله المنتخب الوطني الجزائري مبكرا لمنافسة “كان” 2021.
🥁 Presenting the #Puskas Award 2021 nominees 🏆
🇨🇴 Luis Díaz
🇫🇷 Gauthier Hein
🇦🇷 Érik Lamela
🇦🇹 Valentino Lazaro
🇩🇿 Riyad Mahrez
🇬🇭 Sandra Owusu-Ansah
🇬🇷 Vangelis Pavlidis
🇲🇽 Daniela Sánchez
🇨🇿 Patrik Schick
🇮🇷 Mehdi Taremi
🏴 Caroline Weir🗳️ 𝐕𝐎𝐓𝐄: https://t.co/niTLoxY73c pic.twitter.com/UJAm6p4agx
— FIFA (@FIFAcom) November 29, 2021
وإثر إقصاء الاتحادية الدولية لكرة القدم لمهاجم كتيبة “محاربي الصحراء” محرز، فسح المجال أمام كل من الأرجنتيني إيريك لا ميلا مهاجم نادي إشبيلية الإسباني، والتشيكي باتريك تيك لاعب نادي بايرن ليفركوزن الألماني، وأخيرا لاعب نادي بورتو البرتغالي، النجم الإيراني مهدي كريمي للمنافسة على جائزة أجمل هدف لعام 2021.
وجاء خروج “فنك الصحراء” من السباق، قبل 05 أيام من انطلاق منافسة كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، أين سيقود محرز منتخب بلده الجزائر، في حملة الدفاع عن التاج القاري، الذي حققه ورفاقه سنة 2019 بمصر.
ولم يتقبل عشاق المهاجم الجزائري محرز، وأنصار المنتخب الوطني الجزائري، إقصاء “فيفا” لنجمهم الأول من السباق، قائلين إن الاختيار النهائي كان قرارا مُجحفا في حق جمالية الهدف العالمي الذي سجله قائد منتخب “أفناك الصحراء”.
ووصف كثيرون الأمر بـ”الصفعة” الحقيقية الموجهة للقائد رياض محرز، خاصة في ظل الممارسات “العنصرية”، التي طالت لاعبي القارة السمراء، أياما قليلة قبل انطلاق العرس الإفريقي بالكاميرون، الذي شهد محاولات عدة من “فيفا” قيل إن الهدف منها عرقلة بداية النسخة الـ33 من كأس الأمم الإفريقية.