أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أكدت مجلة الجيش الشعبي الوطني في عددها الأخير، أن الصناعة العسكرية تتربع على كرسي الريادة في مجال الصناعة الميكانيكية الوطنية بفضل منتوجاتها التنافسية ذات الجودة العالية.
ولفت لسان حال وزارة الدفاع الوطني إلى أن هذا التفوق راجع إلى الشراكات المحكمة والخيارات الاستراتيجية المدروسة التي تتخذها الجهات الوصية.
وأوضحت مجلة الجيش أن هذا الأمر سيضمن للصناعة العسكرية الجزائرية مكانا بين كبار المصنعين بالسوق الدولية في المستقبل القريب.
في هذا الصدد أكد رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني السعيد شنقريحة أن الاهتمام الذي أولته القيادة العليا للجيش الشعبي الوطني للصناعات العسكرية خلال سنة 2021، ساهم في الرفع المستمر لمستوى الصناعات العسكرية بمختلف تخصّصاتها وتوفير مناصب شغل إلى جانب المساهمة بشكل كبير في تلبية احتياجات القوات المسلحة وتدعيم جهود الاقتصاد، وفقا لما نقله المصدر ذاته.
من جهته أكد مدير الصناعات العسكرية اللواء سليم قريد، أن الجزائر تعتزم تصدير منتجاتها ودخول السوق الدولية من باب التصدير للدول الأفريقية على وجه الخصوص.
وتستعد وزارة الدفاع الوطني للتحول من استيراد الأسلحة والآلات الحربية إلى تصدير منتوجاتها العسكرية “بعد أن دعا الفريق شنقريحة إلى ولوج الأسواق الإقليمية وحتى الدولية والتفكير جديا في تصدير منتوجات الجزائر العسكرية، وفقا للمصدر ذاته.
وسطّرت مديرية الصناعات العسكرية آفاقا مستقبلية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى تسعى إلى بلوغها.
وتتجسّد هذه الآفاق في تطوير أنواع جديدة من الأسلحة الخفيفة والذخيرة وتطوير الفولاذ والمواد المستعملة في تصفيح العربات والسيارات، إلى جانب إدماج منظومات الأسلحة الحديثة على متن الآليات المدرعة وتطوير أنظمة الحماية وكذا خلق منصات أو قاعدة بيانات بالشراكة مع جميع المؤسسات الوطنية من بنوك ومستثمرين وفاعلين اقتصاديين.
