مدججون بأسلحة بيضاء يقتلون كهلا طعنا بخناجر وسط ولاية خنشلة

أقدمت جماعة أشرار مدججة بأسلحة بيضاء، عشية أمس، أول أيام العام الجديد 2022، على مباغتة شخص يبلغ من العمر 50 سنة، كان يتكئ على جذع شجرة قريبا من متجر “مراح” على مستوى الطريق المزدوج عند المخرج الجنوبي لمدينة خنشلة، نحو بلدية “أنسيغة”.

وعمدوا إلى طعنه بالخناجر على مستوى الرقبة والظهر والبطن لأسباب ودوافع غامضة، قبل أن يلوذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة وسط صدمة العشرات من المواطنين الذين شاهدوا أطوار تنفيذ هذه الجريمة المروعة، أين تم إخطار مصالح الشرطة القضائية بأمن الولاية، التي سارعت مرفوقة بأفراد الوحدة الثانوية للحماية المدنية إلى التدخل لتقديم الإسعافات الأولية للضحية، قبل نقله على جناح السرعة إلى مستشفى “أحمد بن بلة”، أين لفظ أنفاسه متأثرا بإصاباته البالغة بالتزامن مع إطلاق حملة بحث واسعة لتوقيف الجناة بعد تحديد هوية بعضهم استنادا للمعلومات الأولية التي أفاد بها شهود العيان، في انتظار الكشف عن الظروف والملابسات والدوافع الحقيقية وراء ارتكاب هذه الجريمة المنكرة، بعد استكمال التحقيقات والتحريات الواسعة التي أطلقها أفراد الفرقة الجنائية بمصلحة الشرطة القضائية بأمن الولاية.

وحسب مصادر مقربة، فإن الضحية هو أحد أقارب شاب آخر لا يزال يخضع للعلاج المكثف بمصلحة الإنعاش في مستشفى “أحمد بن بلة”، الذي نجا من الموت غدرا بأعجوبة قبل نحو ثلاثة أيام، بعدما تمت مهاجمته من بعض أفراد مرتكبي جريمة القتل المروعة الأخيرة وأصابوه إصابات بالغة ضربا بقضبان حديدية على مستوى الرأس والكتف والأطراف وسط حي “زقاق السوافة” الشعبي بمدينة خنشلة، حيث تم توقيف بعضهم فيما تجري التحقيقات لتحديد هوية باقي المتورطين.