شهدت منافسة كأس العرب احتفالا كبيرا للاعبي المنتخب الوطني الجزائري الرديف وللجماهير الجزائرية بالعلم الوطني لدولة فلسطين، طيلة أيام المنافسة بشكل عام، وخلال جميع مباريات “الخضر” بشكل خاص.
وكان لاعبو المنتخب الجزائري يرفعون رايات دولة فلسطين المحتلة بعد نهاية كل مباراة في منافسة “مونديال العرب”، ويجعلونها ترفرف عاليا في الملاعب “المونديالية”، ويعبّرون رفقة جماهيرهم عن حب الجزائريين الكبير لدولة فلسطين وثباتهم الدائم على نصرة قضيتها.
وكعربون محبة بين الشعبين الجزائري والفلسطيني، أصر مكتب الجمعية الجزائرية المسماة “البركة والعمل الخيري والإنساني” في مدينة غزة على تعليق صورة ضخمة لأبطال العرب لتزين أحد الشوارع الرئيسية للمدينة الفلسطينية.
وكانت الصورة عبارة عن جدارية كبيرة بها صورة لمجسم منافسة كأس العرب، وخلفه صور لمبولحي وبراهيمي وبلايلي وبن العمري وبدران وبونجاح، قبل أن يعتليهم بن عيادة حاملا الراية الوطنية الفلسطينية.
وكُتبت على الجدارية عبارة جميلة بالخط العربي جاء في مضمونها: “فلسطين فخورة بأبطال العرب.. فلسطين والجزائر شعب واحد.. خاوة.. خاوة”، وهي عبارات تعكس الترابط الكبير بين دولتي الجزائر وفلسطين، في الجانب الرياضي وفي مختلف المجالات الأخرى.
وقال محمد أبو سعد، رئيس الهيئة التمثيلية لمكتب جمعية البركة الجزائرية بمدينة غزة في دولة فلسطين المحتلة
إن الجدارية تكريم خاص للمنتخب الجزائري بمناسبة تتويجه بلقب “مونديال العرب”.
وأكد المتحدث أن الصورة الكبيرة لأبطال العرب هي عربون محبة ومودة للجزائر الحبيبة وشعبها ومنتخبها الوطني العظيم
وللمدرب بوقرة الذي قال في تصريحاته إن كأس العرب هدية خاصة لسكان مدينة غزة الفلسطينية.
ولاقت جدارية أبطال العرب، التي عُلّقت في مدينة غزة، إشادة كبيرة من قبل الفلسطينيين
الذي عبّروا عن حبهم الكبير للجزائر شعبا وحكومة، ومن قبل الجزائريين أيضا الذين يعشقون كل ما هو فلسطيني حتى النخاع.