السليمي : اللاعب الجزائري استفاد ماديا أكثر مما أفاد الكرة التونسية

السليمي “اللاعب الجزائري استفاد ماديا أكثر مما أفاد الكرة التونسية”

يواصل التقني التونسي سمير السليمي شن انتقاداته الشرسة تجاه اللاعبين الجزائريين الناشطين في الدوري التونسي لكرة القدم، والتقليل كثيرا من مستواهم.

واعتبر التونسي سمير السليمي في تصريحاته، لدى نزوله ضيفا على برنامج “سبور بلوس” في إذاعة “إ أف أم” الالكترونية، أن اللاعبين الجزائريين استفادوا ماديا أكثر مما استفادت البطولة التونسي لكرة القدم.

وقال اللاعب الدولي التونسي السابق إن قانون جلب اللاعبين المحترفين للدوري التونسي لم يخدم تماما الكرة التونسية، وكان في صالح اللاعبين الجزائريين بشكل خاص، واللاعب المغاربي بشكل عام، على حساب اللاعبين التونسيين.

ونوه السليمي إلى أن الجانب المادي هو السبب الرئيس في توجه الأندية التونسية للتعاقد مع لاعبين من الدوري الجزائري، قائلا إن اللاعب الجزائري لا يُكلف أندية تونس لكرة القدم مثلما يكلفها اللاعبون التونسيون، الذين باتت مطالبهم المالية كبيرة جدا.

وتساءل لاعب منتخب تونس سابقا، عن سبب امتناع الأندية الجزائرية على التعاقد مع لاعبين تونسيين عكس ما تفعله نظيرتها في تونس، التي باتت تعتبر البطولة الجزائرية سوقا في متناول إمكاناتها المادية، تسمح لها بجلب اللاعبين مهما كان مستواهم.

وفي السياق، أشار المتحدث إلى رحيل اللاعبين التونسيين صوب الدوري المصري لكرة القدم، بما أن الأندية المصرية قادرة على تلبية المطالب المادية الكبيرة للاعبين التونسيين.

ويرى التقني سمير السليمي أن العدد الكبير للاعبين الجزائريين الناشطين في الدوري التونسي، ولاعبي المغربي العربي، أصبح يُشكل خطرا كبيرا على اللاعب التونسي الذي قد يجد نفسه خارج المنافسة تماما، في حال تواصل العمل بالقانون الحالي للاحتراف في تونس.

وينشط 24 لاعبا جزائريا في الدوري التونسي الموسم الحالي، منهم 8 في النجم الساحلي و7 في الترجي الرياضي، وهو رقم قليل مقارنة بمجموع لاعبي البطولة، وفقا لرأي مذيع البرنامج، الذي رأى أن العدد لا يؤثر على فرص مشاركة اللاعبين التونسيين مع أنديتهم.

 

شاهد أيضاً

رياض محرز يقود الأهلي السعودي لفوز ساحق على الشرطة العراقي في دوري أبطال آسيا

رياض محرز يقود الأهلي السعودي لفوز ساحق على الشرطة العراقي في دوري أبطال آسيا

أخبار بلا حدود- ساهم قائد المنتخب الوطني الجزائري رياض محرز مساء الإثنين بِقوّة، في جلب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!