قالت الممثلة الجزائرية المقيمة في فرنسا شيرين بوتلة إنها تلقت رسائل كثيرة مليئة بالكراهية والشتائم والكلمات المهينة، معتبرة أن الأمر كان مروعًا.
وأوضحت بوتلة، في حوار مع موقع “تيليراما”، أنها كانت تنتظر ردة فعل الجزائريين بعد مشاهدها الجريئة في مسلسل فرنسي، مضيفة أن مواضيع الحب والنساء تعتبر من المحرمات في الجزائر.
وقالت شيرين بوتلة: “أنا لست رئيسة أو دبلوماسية أو وزيرة. أنا أمثل نفسي فقط”.
وترى بوتلة أنه بمجرد تصريحها بشيء يتعارض مع قناعات الناس، مثل دعمها للمثلية الجنسية العام الماضي، تصبح العدو الأول للجمهور.
وتضيف قائلة: “أسوأ ما في الأمر هو أنه توجد حتى قنوات تلفزيونية جزائرية تنقل هذه الكلمات، والتي تقول إنني أعارض مجتمعنا وضد ما يقوله الدين”.
وعن عودتها إلى الجزائر، أوضحت بوتلة أنها تواجدت مؤخرا لتصوير دورها في أحد المسلسلات، وكانت متخوفة من ردة فعل الناس، ولكن مرت الأمور بسلام، على حد قولها.