أثار التلفزيون الجزائري موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب “رداءة الصور” التي نقلها لدى وصول بعثة المنتخب الوطني من العاصمة القطرية الدوحة إلى الجزائر.
وعبّر عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر عن سخطهم من عجز المؤسسة العمومية عن تغطية وصول أبطال العرب بصورة ذات جودة عالية تليق بحامل اللقب الإقليمي وتستجيب لتطلعات الجمهور الجزائري.
واتهم ناشطون مسؤولي “تلفزيون الشعب” بإفساد فرحة الشعب الجزائري وإهانة أبطال “مونديال العرب” الذين رفعوا علم الجزائر عاليا، كما أعربوا عن خيبة ظنهم في المؤسسة التي يفترض أنها تسهر على تقديم خدمة عمومية لائقة.
وكتب الإعلامي اللبناني محمد الحاجي ساخرا: “التلفزيون الرسمي الجزائري أصفى من مياه بحيرة في أعالي جبال الألب.”
ودوّن مولود صياد ساخرا “وقد ذكر بيان مصالح الدرك الوطني أن الأربعة الذين تم إلقاء القبض عليهم
كانوا متنكرين بزي المنتخب الوطني، وقد اعترفوا بمشاركتهم في أعمال إرهابية ونعرض لكم الآن مشاهدينا اعترافاتهم المصورة”.
وكتب نصر الدين مرير: “صدقوني والله هادي صورة للتلفزيون الجزائري التقطت
قبل قليل 19 ديسمبر2021 وليس عام 1974بونجاح من رداءة الصورة يبان ثعلبة تاع مسلسل الجوارح”.
وعلق حسام بن سكايم قائلا “صور استقبال الرئيس الجزائري الشادلي بن جديد المنتخب الوطني العائد من خيخون بقيادة رابح ماجر”.