اليمين الفرنسي مارين لوبان يطالب بإلغاء قانون التجنس التلقائي بالنسبة للجزائريين

لطالما كانت أفراح الجزائريين غصّة في حلق اليمين الفرنسي المتطرف الذي لا يفوت فرصة للتهجم على الجزائر.

في هذا الصدد، لم تفوت زعيمة اليمين المتطرف والمترشحة لرئاسيات فرنسا المقبلة، مارين لوبان

الفرصة للتهجم على الجالية الجزائرية، في محاولة منها لتحويل أفراحهم بتتويج المنتخب الوطني إلى غضب.

وطالبت مارين لوبان، عقب احتفالات الجزائريين في المدن الفرنسية، بإلغاء قانون الحصول على الجنسية الفرنسية تلقائيا بالنسبة للجزائريين.

وقالت اليمينية المتطرفة إن سلوك الجماهير الجزائرية التي احتفلت أمس بفوز الخضر “خير دليل على فشل منظومة الهجرة التي اعتمدتها الدولة الفرنسية طيلة 50 سنة الماضية”.

ويتعلّق تهديد لوبان بأبناء المهاجرين وعائلاتهم.

واتهمت لوبان، في وقت سابق، الجزائريين بتكسير كل شيء والاعتداء على قوات الأمن بالشانزيليزي.

وتوعدت المترشحة للرئاسيات الفرنسية المقبلة الجمهور الجزائري بقولها “بعد أربعة أشهر سينتهي إفلاتهم من العقاب، فليضعوا ذلك في عقولهم”.

وعرضت مرشحة حزب الجبهة الوطنية لرئاسيات 2022 مشروعها الخاص بالهجرة

والذي يهدف إلى توفير ما لا يقل عن 16 مليار أورو سنوياً و80.5 مليار يورو على مدى فترة 5 سنوات، حسب قولها.

ويحمل المشروع اسم تكلفة قانون “المواطنة – الهوية – الهجرة”، ويتضمن 6 إجراءات تقلّل من حقوق المهاجرين

من بينها تقديم المزايا الاجتماعية للأسر “بشرط أن يكون أحد الوالدين على الأقل فرنسيًا”.

وجاء في المشروع أيضا اشتراط دخل التضامن النشيط للأجانب بفترة عمل على الأقل 5 سنوات، مع طرد الأجانب الذين لم يعملوا لمدة عام، وكذا تقييد هجرة الأسر.

ويتضمن مشروع لوبان كذلك إصلاح سياسة اللجوء، بالإضافة إلى استبدال المساعدة الطبية الحكومية (AME) بما تسميه “المساعدة الطارئة المنقذة للحياة”.