
أخبار بلا حدود- في اتصال هاتفي أجراه الشيخ موسى عزوني الجزائري، أوضح موقفه بشأن الزواج والسكن، ردًا على الجدل الذي أُثير حول تصريحاته السابقة.
وأكد الإمام أن حديثه اقتُطع من سياقه، ما تسبب في إساءة فهمه، مشددًا على أن المحاضرة التي استند إليها الجدل كانت جزءًا من نقاش مفتوح حول قضايا الزواج والمشاكل الأسرية.
وأكد الشيخ في مداخلته أنه لا يمكن لأي شخص يعرفه أن ينسب إليه إنكار سكن الزوج مع أهله أو تأجير مسكن خاص، معتبرًا هذا الاتهام باطلًا.
وقال: “أنا ابن الشعب الجزائري، ابن الفقير والمسكين، وأعيش في الأحياء الداخلية وأدرك هموم وطني وشبابه”.
وشدد الشيخ على أنه طالما نصح الشباب المقبلين على الزواج ببدء حياتهم في كنف الأسرة للاستفادة من نصائح الوالدين، مؤكدًا أن الانفصال في سكن مستقل يأتي لاحقًا بشكل طبيعي مع نمو الأسرة.
وتحدث الإمام أيضًا عن خطورة التشويه الإعلامي والتنمر الذي تعرض له، مشيرًا إلى أن الهجوم لم يقتصر على تصريحاته بل امتد إلى أفراد عائلته.
وانتقد حالة التردي الأخلاقي في النقاشات العامة، داعيًا إلى التحلي بآداب الحوار والإنصاف عند الاختلاف، مضيفًا: “نحن أصبحنا نتنافس على هدم الشخصيات بدل مناقشة الأفكار”.
في ختام حديثه، وجه الإمام موسى عزوني شكره لكل من تضامن معه من مختلف مناطق الجزائر وخارجها، بمن فيهم العلماء، الأئمة، الصحفيون، ورجال الأمن، متمنيًا للجميع رمضانًا كريمًا وداعيًا الله بالمغفرة للجميع.
تصريحات الشيخ موسى عزوني الجزائري تسلط الضوء على أهمية توخي الحذر عند نقل الأخبار والتصريحات، وضرورة التثبت قبل إصدار الأحكام أو نشر محتوى قد يؤدي إلى تشويه سمعة الأشخاص.
كما تعكس حديثه حاجة المجتمع إلى تحسين آداب الحوار واحترام الشخصيات العامة بدلًا من التشهير بها.
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.