
أخبار بلا حدود- أصدرت محكمة عين الكبيرة بولاية سطيف حكمًا بالسجن خمس سنوات نافذة وغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار جزائري بحق المؤثرة المعروفة على منصات التواصل الاجتماعي باسم “دنيا السطايفية”.
إلى جانب العقوبة السجنية، قررت المحكمة حرمان المؤثرة من جميع الحقوق المدنية والسياسية والعائلية.
وقد جاءت هذه الأحكام بعد متابعة المتهمة بتهم صناعة محتوى وعرض فيديوهات مخلة بالحياء، إضافة إلى بيع صور غير لائقة والتورط في الوساطة بممارسات غير أخلاقية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تعد هذه القضية واحدة من أبرز القضايا التي تسلط الضوء على الرقابة القانونية على المحتوى الرقمي في الجزائر، حيث تعمل السلطات على محاربة الظواهر السلبية على الإنترنت، وخاصة المحتويات التي تعتبر مخالفة للقوانين والأخلاق العامة.
يعتبر الحكم الصادر بمثابة تحذير صارم لصناع المحتوى الرقمي، حيث يضع حدودًا قانونية واضحة للمحتوى المنشور على الإنترنت.
كما يؤكد على دور السلطات الجزائرية في حماية القيم الاجتماعية وضمان عدم استغلال منصات التواصل الاجتماعي في نشر محتويات مخالفة للقانون.
مع تزايد الرقابة القانونية على المحتوى الرقمي، أصبح من الضروري على المؤثرين ومنشئي المحتوى التقيد بالقوانين واحترام الضوابط الأخلاقية، تفاديًا للوقوع تحت طائلة القانون.
وتبقى هذه القضية نموذجًا على تشديد الرقابة على الإنترنت ومتابعة أي تجاوزات تمس بالأخلاق العامة في الجزائر.