أخبار بلا حدود- سيعمل مصنع فيات بالجزائر سنة 2025 على مضاعفة الإنتاج لبلوغ 60 ألف سيارة سنويا، بالإضافة الى اطلاق العديد من الطرازات السياحية الجديدة التي سيكون لها شأن كبير في السوق الجزائرية.
وأول طراز سيتم الشروع في انتاجه مطلع عام 2025 هو فيات دوبلو السياحية، التي تعتبر سيارة عائلية بإمتياز ومتعددة الإستعمالات، ومن المرجح أن يلقى هذا الطراز اقبالا قياسيا على غرار فيات دوبلو النفعية التي تعتبر أكثر سيارة مبيعا في الجزائر للعام الثاني على التوالي، وبالنسبة لفيات دوبلو السياحية التي ستأتي بالتصميم الجديد الذي أطلقته مجموعة ستيلانتيس في الأسواق العالمية، ستأتي بمحرك بنزين تماشيا مع دفتر الشروط الذي يلزم المصنعين بمنع الديزل عن السيارات السياحية واقتصاره على السيارات النفعية.
ثاني طراز سياحي سيتم تصنيعه في مصنع وهران حسب أخر التسريبات سيكون مفاجأة من العيار الثقيل هو فيات جراند لاند حيث كشفت جريدة الشروق اليومي نقلا عن مواقع ايطالية متخصصة في قطاع السيارات على غرار “كلوب ألفا Club alfa ” أن “فيات باندا فاستباك” وهو الاسم الجديد الذي يعرف به الطراز المقبل في تشكيلة باندا، والذي أعلن عنه لأول مرة في 11 جويلية الماضي بمدينة تورينو شمال غربي ايطاليا باسم “فيات غراندي باندا”، من المرجح أن يتم إنتاجه في الجزائر، عبر المنصة الذكية للسيارات التي يتوفر عليها مصنع فيات بولاية وهران.
ووفق المصدر ذاته، فإن فرضية قوية لاحت مؤشراتها في الأيام الأخيرة، مفادها أن العلامة الايطالية قررت إنتاج هذا المولود الجديد في مصنعها بولاية وهران، والذي بدأ منذ فترة في إنتاج فيات 500 ودوبلو، مشيرا إلى أن تأكيد هذا التوجه سيتم في غضون الأشهر القليلة القادمة.
وبالنسبة للطرازات السياحية الأخرى ربما ستكون فيات تيبو في القائمة باعتبارها سيارة عائلية شهدت طلبات كبيرة في الجزائر، ومن المرجخ أن تعود الى السوق من خلال التصنيع .
ومن المرجح أيضا أن تلجأ ستيلانتيس الى اطلاق خط انتاج جديد في مصنعها بوهران لتركيب علامة أخرى تابعة للمجموعة خارج علامة فيات، وستكون علامة أوروبية والطراز الذي ستعلن عنه سيزلزل السوق الجزائرية لأنه لا يوجد منافس في فئته في السوق وهو شديد الطلب….وسيبقى الموضوع للمتابعة.
فيات الجزائر تنفي إشاعات توقف مصنع فيات بوهران وتعد بمفاجآت سارة قريبًا
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.