تحدّث المعلق التونسي عصام الشوالي، لإذاعة “إكسبراس كريياتور فالور”،
عن الانتقادات اللاذعة التي وجّهها مؤخرا تونسيون كثر لزميله في شبكة قنوات “بي إن سبورت” القطرية، المعلق الجزائري حفيظ دراجي.
وسأل الصحافي التونسي مواطنه المعلق عصام الشوالي عن حقيقة كره زميله حفيظ دراجي للتونسيين
أم أن الأمر لا يعدو كونه سوء فهم حصل بعد خسارة المنتخب التونسي أمام منافسه منتخب سوريا، في منافسة كأس العرب “فيفا” قطر 2021.
ولم يجب عصام الشوالي إجابة واضحة عن السؤال، وقال إن وصف دراجي لمباراة تونس كان أمرا مباشرا
مُضيفا أن كرهه للتونسيين من عدمه أمر لا يعلمه إلا الله، الذي يطّلع وحده على أسرار الأشخاص وما يجول في خواطرهم.
وأضاف مُعلق شبكة قنوات “بي إن سبورت” القطرية أنه بغض النظر عن الأمر
فإن تونس في نهاية الأمر لن تقف عند ذلك الحد، وواصلت تقدمها في منافسة مونديال العرب وتأهلت إلى محطة الدور ربع النهائي.
وأردف عصام الشوالي أن حفيظ دراجي هو الآخر سيواصل تقدمه في مشوار التعليق على المباريات
مؤكدا أن الأمر ليس بالمشكل الكبير، وكل واحد يقول ما يشاء.
وكان دراحي قد تعرض لهجوم تونسي شرس ولاذع، بسبب تعليقه على مباراة المنتخب التونسي
ومنافسه منتخب سوريا، سهرة يوم الجمعة الماضي، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لمنافسة كأس العرب “فيفا” قطر 2021.
واتُّهم المعلق الجزائري بكرهه الشديد لمنتخب تونس وللفرق التونسية
وقيل في تلك الانتقادات اللاذعة إنه قزّم كثيرا لاعبي كتيبة “نسور قرطاج”، وتناسى التاريخ الكبير لكرة القدم التونسية.
بدوره لم يسلم عصام الشوالي من هجوم شرس شنّه عليه الكثير من الجزائريين
وبمختلف شرائحهم، واتهموه بالتحيز الفاضح لمنتخب مصر في مباراته مع المنتخب الوطني الجزائري، ورفضوا أن يُعلق مرة أخرى على مباريات “الخضر”.
وطلب الكثير من الجزائريين، في شاكلة الصحافي قادة بن عمار، من شبكة قنوات “بي إن سبورت”
القطرية أن تُخصص قناتين صوتيتين لمباريات المنتخب الجزائري مستقبلا، تكون إحداها بصوت مُعلق جزائري.