قال رئيس حزب جيل جديد سفيان جيلالي إن الأشهر والسنوات القادمة ستكون حاسمة لسيادة الجزائر، “إما أن تكون لدينا الوسائل للدفاع عن أنفسنا وإما أن نخضع نهائيا للمحور الصهيوني”.
في هذا السياق، أكد سفيان، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن الجزائر ستظل من آخر الدول التي ستدعم القضية الفلسطينية.
وقال رئيس حزب جيل جديد، اليوم الثلاثاء، “إلى جانب الحفاظ على علاقات الأخوة والدعم التاريخية والشعبية بين بلدينا، تعود الجزائر إلى الالتزام الجيوسياسي الذي تخلت عنه لمدة 3 عقود”.
وأضاف جيلالي: “إن دعم الفلسطينيين سيتعرض بلا شك للانتقاد، بل وحتى الهجوم، حتى من قبل أولئك الذين يتغنون بالدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان، ناهيك عن المعارضين الجدد الذين يجدون أنفسهم في توافق كامل مع البلدان التي تمر بأزمة مع الجزائر، والذين قدموا باسم السياسة الواقعية خدماتهم للحركة الصهيونية”.
وفي هذا الشأن، قال رئيس الحزب ذاته: “تظل الجزائر واحدة من آخر الدول التي تدعم هذه القضية العادلة، ويمكنها بالتالي أن تتمتع معها بنفوذ مستعاد، وكذلك جعلها رافعة دفاعية ضد إسرائيل التي دعت نفسها إلى حدودنا”.