اتهم رئيس الحكومة المغربية الأسبق عبد الإله بن كيران الجزائر بالتحرّش بالمغرب طيلة 40 سنة كاملة.
وأضاف بن كيران بأن حزبه سيدافع عن الملك في حال قيام حرب مع الجزائر.
وقال بن كيران، في كلمة له بمناسبة أول اجتماع للجنة الوطنية بعد المؤتمر الاستثنائي لحزبه، إن النظام الجزائري ظَلم المغرب ويستعمل أموال النفط والغاز لزعزعة استقرار المملكة.
وادعى رئيس حزب العدالة والتنمية أن الجزائر تغلق حدودها مع المغرب بسبب خوفها من حب الجزائريين للمغاربة.
وحمّل رئيس الحكومة الأسبق مسؤولية تطبيع علاقات بلاده مع الكيان الصهيوني للجزائر قائلا “علاقات المغرب مع إسرائيل قديمة، لكن لولا الجزائر ما وصلت إلى هذا الحد، وأنا لا أبرر لأي أحد”، في إشارة إلى الملك محمد السادس.
يُذكر أن حزب بن كيران الذي كان يقود الحكومة مُني بهزيمة تاريخية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في المغرب، بحيث تقهقر من المرتبة الأولى في 2016 وقيادة الحكومة إلى المرتبة الثامنة في انتخابات 2021.
وأرجع محللون الهزيمة إلى كون الحزب يتبنى المنهج الإسلامي، بينما وقع رئيسه سعد الدين العثماني على وثيقة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
ويحاول العدالة والتنمية إعادة جمع شتاته بإعادة بن كيران على رأس الحزب وتنحية العثماني.
يذكر أن حزب العدالة والتنمية لم يكفّ عن المطالبة بفتح الحدود مع الجزائر طيلة فترة رئاسته للحكومة منذ 2011.
جدير بالذكر أن المغرب أبرم اتفاقية دفاعية مع الكيان الصهيوني مؤخرا بعد زيارة وزير الدفاع بيني غانتس.
واعتبر الرئيس عبد المجيد تبون الزيارة خزيا وعارا على المغرب.