أخبار بلا حدود- كشفت تحقيقات دولية، عن ما تقوم به دويلة الإمارات سرا فيما يتعلق بالحرب الغاشمة التي يتعرض لها قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي من قبل الإحتلال الصهيوني النازي.
ووفقا لتقرير نشره موقع “ميدل إيست آي” البريطاني يحتوي على تحقيق أجرته شبكة التحقيق الاستقصائية البلقانية، وصحيفة “هآرتس”، فإن الإمارات وفرت جسرا للدعم العسكري للإحتلال الصهيوني عبر صربيا للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
ويأتي ذلك في وقت تواصل فيه تل أبيب شنها حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي.
وحسب ما كشفه التحقيق، فإن أبو ظبي متورطة في علاقات مشبوهة مع شركة تصنيع أسلحة صربية زوّدت الاحتلال الصهيوني بالأسلحة أثناء الحرب على غزة وارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.
كما أكد ذات المصدر، أن صادرات أسلحة شركة يوغوإمبورت- أس دي بي أر والتي بغلت قيمتها 17.1 مليون دولار إلى الكيان الصهيوني لديها علاقات طويلة مع الإمارات.
وأشار الموقع البريطاني، إلى أن صربيا والإمارات تجمعهما عقود عسكرية واسعة بدأت من عام 2013، حيث وافقت صربيا على تصدير عربات مصفحة إلى الإمارات، واتفاقاً ثنائياً لتطوير صواريخ أرض- أرض موجهة. وقدرت قيمة الصفقة، في حينه، بحوالي 214 مليون دولار.
كما حققت أبوظبي استثمارات مهمة في الخطوط الجوية الصربية (إير صربيا)، مع أن الدولة الصربية ستستحوذ على الحصة الإماراتية في شركتها الجوية.
وفي 2022، وقّعت أس دي بي أر اتفاقاً مع محمد بن زايد، عندما كان ولياً للعهد ونائباً لقائد القوات الإماراتية، لبيع “كمية مهمة من الذخيرة”، حسب بيان إعلامي من وزارة الدفاع الصربية.
زيادة هائلة في الصادرات الإماراتية إلى الكيان الصهيوني خلال عدوان غزة
وانت ايها شيطان ما دخلك في اشياء لا تفقه فيها ايها الصهيوني يهود بني قريضا