أخبار بلا حدود- تفاعل ناشطون كثر عبر منابر إعلامية عدة على اللقاء الذي جمع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والفريق أول السعيد شنقريحة لحظة وصوله إلى مدينة سيدي عبد الله.
ما أثار التفاعل هي الكلمات الأخوية المتبادلة التي دارت بينهما، حيث اطمأن الرئيس تبون على أخيه الفريق أول السعيد شنقريحة بسبب انتظاره له وسط الحر.
في حين عبر الفريق أول سعيد شنقريحة عن ارتياحه الكبير ورضاه على طريقة الجزائريين بكلمات عادية أخوية وغير رسمية تمامًا بعد انتظارهم وصول الرئيس تبون إلى مدينة سيدي عبد الله.
وفسر العديد من المتابعين تلك الكلمات الأخوية التي دارت بين الرجلين على أنها تعبير صادق عن عمق العلاقة المتينة والروابط الأخوية التي تجمع القائد الأعلى للقوات المسلحة بالفريق أول سعيد شنقريحة.
بل هو التضامن الأخوي بين المؤسسة العسكرية والرئاسة الجزائرية، التي طالما حاول أعداء الجزائر خلق الفتنة بين المؤسسة العسكرية والشعب الجزائري والترويج لأخبار مغلوطة عن وجود صراع لا يوجد إلا في مخيلتهم المريضة.