أخبار بلا حدود- تقود الدبلوماسية الجزائرية حراكًا دبلوماسيًا واقتصاديًا غير معهود في منطقة الساحل بأوامر مباشرة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
تهدف هذه الجهود إلى عزل منطقة الساحل عن الأطماع الغربية الفرنسية والأمريكية، والتوجه نحو دول تتمتع بكامل السيادة على قراراتها وتوجهاتها الاقتصادية واختياراتها السياسية والدبلوماسية.
في هذا الصدد، كشف مراقبون أن لدى الجزائر مقاربة جديدة ثرية ستعمل على تطبيقها مع دول الساحل.
تتضمن هذه المقاربة أبعادًا سياسية واقتصادية ودبلوماسية تعتمد وفق رؤية الرئيس تبون على التعاون السياسي والاقتصادي من أجل تحقيق السلم والاستقرار، وكذلك تحسين المستوى المعيشي لمواطني هذه الدول الشقيقة.
كما أضاف المراقبون أن المؤسسات الوطنية التي تمثل الجزائر في مختلف المشاريع الاستراتيجية في المنطقة وخارجها، على غرار سوناطراك، ستضخ برامج استثمارية يُقترب التوصل لاتفاق بخصوصها مع دول عدة في الساحل.
وأكد المراقبون أيضًا أن خروج مالي والنيجر وبوركينا فاسو من اتفاقية التعاون مع دول الإيكواس سيخدم دولًا عدة تعمل على التوسع وبناء شراكات قوية مبنية على الثقة، على غرار الجزائر.
ومن المتوقع أن تعمل القيادة الجزائرية على تطوير علاقاتها مع قادة دول الساحل بتوجيه دعوات رسمية للتعاون المتكامل مع الجزائر العاصمة.
رئيس الوفد الجزائري يعترض قرارًا أمريكيًا بموقف قوي يؤكد فعالية الدبلوماسية الجزائرية