مظاهرات شعبية وطوارئ وصراعات قذرة بالقصر لخلافة الملك المريض

مظاهرات شعبية وطوارئ وصراعات قذرة بالقصر لخلافة الملك المريض
 

سارعت صحيفة ” هيس بريس ” الإلكترونية المغربية إلى الرد بطريقة مباشرة عن غياب الملك محمد السادس منذ مادة، والتي أشارت مصادر إلى تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ واندلاع صراعات داخل القصر الملكي لتحضير خليفته.

وذكرت صحيفة ” هيس بريس ” استنادا لمقال للأيام ” أن الملك محمدا السادس قرر الاستقرار في إقامته الجديدة بمدينة بوزنيقة وسط غابات البلوط والصنوبر، والتي ما زال مقيما فيها للأسبوع الخامس على التوالي، بشكل غير مسبوق؛ وذلك بعدما تم الانتهاء في الأشهر الأخيرة من بنائها، وهي التي توجد بالقرب من المحمية الطبيعية التي يتردد عليها الملك خلال موسم القنص كل سنة”.

وبررّت صحيفة “الأيام”، حسب ما نقلته ” هيس بريس ” ” أن الهدوء الكبير لمدينة بوزنيقة وطبيعة مناخها في مثل هذه الفترة من السنة من أسباب اختيار الملك الإقامة بالمدينة، بالإضافة إلى قربها من محمية القنص التي اعتاد على التردد عليها في مثل هذه الأوقات من السنة، مع قربها أيضا من العاصمة الرباط.”

ويأتي تحرك الإعلام الإلكتروني المغربي بإيعاز من المخابرات المغربية لوضع حد للتساؤلات الكبيرة في أوساط الشعب المغربي لغياب الملك محمد السادس عن الأحداث منذ أيام، موازاة مع خروج مظاهرات شعبية في غالب المدن المغربية، رفضا للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتردي المعيشة التي لم تعد تطاق.

ووفق بعض المعلومات، فقد تعرض الملك محمد السادس إلى مضاعفات كبيرة لمرض إلتهاب الرئتين الفيروسي الحاد، كما يعاني من عدك انتظام دقات القلب، حيث خضع لعملية جراحية عام 2018 في القلب.

واستنادا لمصادر مختلفة، فقد أجبر الملك محمد السادس على الراحة، حيث أثر عليه مرضه أثناء إلقاء مختلف الخطابات، كما جاء في بيان صادر عن أطباء الملك ونقلته وكالة الأنباء الحكومية ، في 2018 ، أنه يعاني من “رفرفة أذينية على قلب سليم” مما أدى إلى “اضطراب في ضربات القلب”. غير أنه سرعان ما عاد إلى قاعة العمليات بالعيادة المحلية في القصر الملكي في الرباط، حيث أشار أطباء إلى أن الملك سيظل يعاني من عدم انتظام ضربات القلب ومرض الإنسداد الرئوي المزمن، وهي المضاعفات التي قد تؤدي إلى انتفاخ الرئة أو التهاب الشعب الهوائية المزمن.

 

صراعات محتدمة داخل القصر الملكي لخلافة الملك المريض !

أفادت عدة مصادر موثوقة أن مضاعفات مرض الملك محمد السادس قد أشعلت الصراع داخل القصر الملكي، بوجود أخت الملك للا حسناء، والتي ذكرت عدة تقارير أنها قامت خلال شهر أفريل من العام 2019 بطعن طليقته الأميرة للا سلمى والتي أصيبت بجروح خطيرة على خلفية صراعات عائلية، والتي تدعم ولي العهد مولاي حسن، والذي ترى أطراف أنه ليس في مستوى التحديات التي يواجهها المخزن في هذه المرحلة.

ويحظى شقيق الملك رشيد بن الحسن بدعم أطراف داخل القصر الملكي، والذي تحدثت مصادر عن تحويله على الإقامة الجبرية قبل أشهر نتيجة محاولته قتل ابن أخيه، فيما يظهر كل من فؤاد عالي الهمة المستشار المقرب من الملك محمد السادس و محمد ياسين المنصوري المدير العام للمخابرات الخارجية من أهم الأطراف التي تعمل على الاستفادة من الصراع الطاحن داخل أبواب القصر، والذي يجري برعاية صهيونية.

وبرأي المتابعين للشأن المغربي، فإن الصراع المحتدم مرده إلى سعي كل طرف داخل القصر الملكي إلى السيطرة على عائدات ” الحشيش ” والتي كانت إلى وقت قريب تحت يد الملك محمد السادس.

 

شاهد أيضاً

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

أخبار بلا حدود- تبنت فرنسا منذ نشأتها المشروع الصهيوني، حيث أصبح ركيزة أساسية في السياسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!