أخبار بلا حدود- تزامناً مع ما يسمى ذكرى ميلاد مولاهم الأمير رشيد الذي يحتفلون به وسط مشاهد مؤسفة تكرس طقوس العبودية والاستعباد وهتافات “عاش الملك ومات”.
خرج العديد من المغاربة في مشاهد تؤكد فعلاً حقيقة الواقع المر الذي يعيشه المواطن المغربي البسيط ضد آلة القمع والذل والاستعباد التي يمارسها نظام المخزن على هذا الشعب، مطالبين بفتح الحدود مع الجزائر للهجرة والنزوح إليها بعدما يئسوا من سياسات المخزن التي تسببت في عزلهم، على الأقل مع الجزائر لأنها كانت المنفذ الوحيد لهم.
لكن الجدير بالذكر أن قرار فتح الحدود ليس بيد أمير المؤمنين محمد السادس بل في يد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والقيادة الجزائرية، لأن الجزائر هي من عزلت نظام المخزن وليس العكس.
فقرار فتح الحدود مرتبط بتغيير نظام المخزن لسياسته العدائية تجاه الجزائر قيادة وشعباً. وعلى هذا الأساس، أكد العديد من المتابعين بأن على المغاربة الضغط على المخزن للتصالح مع جيرانه، خاصة الجزائر، والتوجه نحو تكتل مغاربي كبير حقيقي بعيداً عن الخيانات والمؤامرات.
فضائح الملك المغربي محمد السادس وتورطه مع الجزائريين في باريس