أخبار بلا حدود- يبدو أن عدوى التصعيد الدبلوماسي والاقتصادي والثقافي ضد نظام المخزن المتصهين بدأت تنتشر في المنطقة المغاربية وتأخذ منحنيات خطيرة على المخزن ما لم يراجع سياسة التصهين والتواطؤ ضد الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني.
وكشفت مصادر رسمية أن القيادة التونسية تسير بخطوات ثابتة على نهج القيادة الجزائرية، هذه الأخيرة التي فهمت منذ عقود عقلية النظام البائس العميل للكيان الصهيوني.
وفي أخبار رسمية، قررت السلطات التونسية التصعيد الثقافي ضد الفنانات المغربيات بمنعهن من دخول الأراضي التونسية، بل وصل الأمر إلى طردهن من التراب التونسي بسبب تطبيعهن المباشر مع الكيان الصهيوني.
الخطوة التونسية الجريئة والسيادية ستأخذ منحنيات متصاعدة في مهلكة الحشيش، خاصة بعد تقديم شكوى رسمية من السلطات المغربية إلى قيادتها للنظر في قضية التصعيد ضد الفنانات المغربيات بعد إقصائهن من جميع المهرجانات في تونس الشقيقة.
وبدون أدنى شك، ستتعرض تونس الشقيقة قيادةً وشعباً لحملة إعلامية شرسة من الذباب المغربي على خلفية القرار السيادي والمشرف من تونس، في انتظار تعميمه على مختلف المستويات والأصعدة كخطوة عقابية لنظام المخزن الذي أعلن عمالته للكيان الصهيوني علانية في عز الحرب الهمجية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة.