أخبار بلا حدود- استخدمت الجزائر الفيتو ضد دولة الإمارات التي حاولت التدخل في منطقة حساسة للغاية بالنسبة للجزائر وإسبانيا.
وقد اعتبرت الأمن الخارجي الإسباني هذه المحاولة تهديداً مباشراً للأمن القومي للمملكة الإسبانية، وفقًا لتقارير رسمية.
في الوقت نفسه، لم يعارض رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، تقويض العلاقات مع الجزائر والتحالف مع دولة الإمارات لضرب مصالح الجزائر وبلاده، مقابل حصوله، وفقًا لتقديرات البعض، على رشوة مالية ضخمة من أبوظبي في حال تم تمرير المشروع المشبوه.
ومع ذلك، عارضت الجزائر بشدة هذه الخطة وأفسدت مخططات محمد بن زايد، الذي يصر على استفزاز السلطات الجزائرية رغم التحذيرات الأخيرة من الرئيس تبون ورغم الإشارات الإلاهية بعد العواصف والفيضانات التي حلت بالإمارات.
وكشفت مصادر رسمية ومطلعة أن القيادة الجزائرية استخدمت الفيتو ضد استحواذ دولة الإمارات على شركة “ناتورجي” الإسبانية للغاز والكهرباء.
وأشارت المصادر إلى أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أجهض كل أحلام أطفال زايد والقصر العلوي في مراكش، بينما أكد الأمن الخارجي الإسباني أن الصفقة التي عرضها محمد بن زايد على بيدرو سانشيز هي تهديد مباشر للأمن القومي الإسباني وتقويض العلاقات مع الجزائر.
وتحديدًا، أن شركة “ناتورجي” هي الممورد الرئيسي لإسبانيا للغاز الجزائري في المنطقة.
قرار الرئيس الجزائري يثير إرتباك الإمارات وتصاعد التوتر: تفاصيل وتحليل