بعد أن تنفست الجزائر الصعداء وتراجعت خطورة الوضعية الوبائية، هاهي أرقام كورونا تقفز مرة أخرى والجهات الوصية تدق ناقوس الخطر.
في هذا الصدد قال رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفيسور كمال صنهاجي، إن الموجة الرابعة دخلت رسميا إلى الجزائر.
وأوضح صنهاجي في تصريح خصّ به قناة “الشروق نيوز”، أن عدد الإصابات المسجلة قد تتجاوز 600 حالة يوميا.
في سياق مغاير، أكد البروفيسور صنهاجي أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة بمتحور “أوميكرون” الجديد.
في الصدد، أصدر معهد باستور بيانا يدعو فيه المواطنين إلى التلقيح ضد فيروس كورونا قصد التصدي للوباء ومواجهة تفشيه وانتشار الفيروسات المتحورة الجديدة.
ولفت معهد باستور إلى ضرورة التطعيم، لاسيما بعد ظهور متحور “أوميكرون” الذي انتشر مؤخرا في بعض الدول الأفريقية.
وأفاد “باستور” في بيان له أنه كلما انتشر فيروس كورونا كلما ارتفعت احتمالية ظهور متحورات جديدة، مشيرا إلى أن التطعيم أضحى ضرورة ملحّة.
وعن خطورة الوضع، قال المدير العام لمعهد “باستور” إنه تم تسجيل بعض حالات إصابة بمتحور كورونا “دلتا” في المدارس.
وأبرز درار أن التلاميذ ليسو عرضة للأعراض الخطيرة أو الوفاة عكس الأشخاص البالغين وذوي الأعراض المزمنة.
وأشار المتحدث إلى أن التلقيح هو السلاح الوحيد لمجابهة أي انتشار لفيروس كورونا سيما في ظل تفشي السلالات المتحورة الجديدة، مبرزا أن ضعف نسبة التلقيح يوفر الجو الملائم لظهور متحورات جديدة كمتحور “أوميكرون” بجنوب أفريقيا الذي يخضع حاليا للدراسة من طرف العلماء.