أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون نظيره الصحراوي إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية العربية الصحراوية، في العاصمة الجزائرية.
وحظي الرئيس الصحراوي باستقبال فخم ورسمي من قبل نظيره الجزائري تبون في قصر المرادية.
حيث كان الاستقبال في الجزائر والنباح في المغرب، بسبب الدعم الديبلوماسي الكبير من الجزائر إلى الجمهورية العربية الصحراوية ورفض القيادة الجزائرية قبول الوضع الحالي للقضية الصحراوية واحترام حقوق الشعب في الاستقلال والعيش بكرامة.
وأثار الاستقبال الرسمي والزيارة التي يقوم بها الرئيس الصحراوي إلى الجزائر العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام، خاصة في هذا التوقيت بالتحديد.
أين تزامنت زيارة الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي إلى الجزائر مع اجتماع مغلق على مستوى مجلس الأمن بخصوص القضية الصحراوية؟
هذه القضية التي تعهدت فيها الجزائر بأن تكون محورية وقضية أمة، شأنها شأن القضية الفلسطينية.
وتأتي هذه الزيارة من أجل استلام البرقيات التي سترسلها البعثة الدبلوماسية الجزائرية من داخل مقر مجلس الأمن إلى الرئاسة، بخصوص الاجتماع المغلق الذي يجري داخل مقر مجلس الأمن الدولي، حتى يتمكن الرئيسان من مراجعتها ومناقشتها مباشرة وفقًا للمراقبين.
فلم يستسغ النظام المغربي زيارة الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي إلى الجزائر، محملاً رسائل دبلوماسية وعسكرية إلى نظام المخزن من قلب العاصمة الجزائرية، وهي الدلالات التي تحمل أكثر من معنى ومغزى، خاصة وأن مجلس الأمن على موعد مهم بخصوص هذه القضية.
ومن المحتمل أن يصدر المجلس الأممي قرارات مهمة بخصوص هذه القضية، خصوصًا بعد التحركات المكثفة التي قام بها رئيس بعثة المينورسو ستفان ديمستورا، المكلف بتنظيم استفتاء شعبي حول القضية الصحراوية.
