أخبار بلا حدود- توجهت أنظار الجزائر بفرحة وتفاؤل نحو القرار السيادي الذي أعلنه فخامة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بشأن إجراء انتخابات رئاسية مسبقة في السابع من سبتمبر عام 2024. تعبر منظمة لقاء شباب الجزائر عن امتنانه العميق لهذا الخطوة التاريخية التي تعكس التزام الحكومة بتعزيز الديمقراطية واحترام إرادة الشعب.
إن قرار إجراء الانتخابات المسبقة يعكس الحرص الدائم على الالتزام بالمواعيد الدستورية وضمان استقرار المؤسسات الوطنية. فهو ليس مجرد إعلان انتخابي، بل يمثل تأكيداً على استمرارية العملية الديمقراطية في الجزائر وتعزيز الشرعية السياسية.
في ظل تصاعد الأصوات السلبية والتشكيكية في بعض الوسائل الإعلامية الخارجية، تظل الجزائر ملتزمة بمسارها السيادي وتقف صامدة في وجه محاولات التدخل الخارجي. تؤكد الجزائر بكل فخر على وجودها كدولة ذات سيادة ومؤسسات تحترم إرادة شعبها.
من جهة أخرى، فإن لقاء شباب الجزائر يثمن جهود كافة مؤسسات الدولة، سواء كانت مدنية أو عسكرية، في الحفاظ على سيادة البلاد ووحدتها الوطنية. إن هذا الاندماج الوطني والتفاني في العمل يعكس روح الوطنية القوية والانتماء للجزائر فوق كل اعتبار.
ومع اقتراب موعد الانتخابات، فإن لقاء شباب الجزائر يعلن عن استعداده التام لدعم سير هذه العملية الديمقراطية والمشاركة الفعّالة فيها. إن هذه الفرصة التاريخية هي فرصة لتأكيد إرادة الشعب الجزائري وتعزيز التفافه حول مؤسسات الدولة.
وختاماً، يدعو لقاء شباب الجزائر جميع القوى الوطنية والحية في البلاد، بما في ذلك الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، إلى تجنب التصريحات المثيرة للانقسام والعمل بروح المسؤولية والتضحية من أجل مستقبل مشرق للجزائر وشعبها.