أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- كشفت مصادر مطلعة تفاصيل أول اجتماع مغاربي سيعقد قريبًا بعد قرار الرئيس تبون بإنشاء تكتل مغاربي جديد وإنهاء العمل باتحاد المغرب العربي المخطتف من نظام المخزن.
وخلف هذا القرار حسرة كبيرة لدى المخزن لأنه يكرس وبكل بساطة سياسة العزل والتعميش والتقصير من المغرب العربي وشمال إفريقيا.
هذه السياسة وإلى المغرب محمد السادس هو من تسبب فيها وأجبر الجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا على اتخاذ قرارات سيادية كهذه.
وكشفت مصادر مطلعة تفاصيل أول اجتماع سيعقد بتونس الشقيقة بعد رمضان المبارك، كأول اجتماع مغاربي يكرس ويجسد عقيدة مغاربية جديدة مبنية على تكافؤ الفرص واحترام الجوار واحترام سيادة الدول.
هذه المبادئ هي التي أقصت النظام المغربي من التكتل المغاربي الجديد لأنها تتعارض مع سياسته الخارجية والداخلية التي تمارس العداء لدول الجوار.
في الوقت الذي تشير بعض الآراء إلى وجود محاولات من المخزن للانضمام للتكتل المغاربي الجديد بعدما تأكد فعليًا أن اتحاد المغرب العربي انتهى زمانه لأنه أصبح يخدم أجندة دولة التطبيع ولا يخدم سياسات دول المنطقة.
وباعتراف رسمي من النظام المغربي الذي أقر بأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون استطاع من تأديب هذا النظام التوسعي بقرارات سيادية لم يشهدها المغرب الأقصى منذ ستينيات القرن الماضي، وهو ما يسفر عن تعرض الجزائر لهجمات إعلامية واستخباراتية خطيرة تستهدف الانتخابات الرئاسية المقبلة.
فلا حديث هذه الأيام في الصحافة المغربية إلا عنها بل وينسجون الأساطير حولها بتعليمات فوقية.
وستكون العاصمة التونسية على موعد مغاربي هام يضم دول شمال أفريقيا، ومن المحتمل أن تنضم إلى هذا الاجتماع موريتانيا التي لم تعارض الفكرة وايدت المبادرة الجزائرية وفقًا لمراقبين.
