أخبار بلا حدود- في قرية العرقوب الأحمر، التي تقع على المدخل الشمالي لبلدية الجلفة، يعيش العشرات من السكان في حالة من الإحباط واليأس بسبب العديد من المشاكل التي طالتهم لسنوات طويلة، حيث باتت حياتهم معاناة لا تنتهي، وأصبحوا يعيشون في جحيم لا ينتهي.
إنارة الشوارع والكهرباء:
منذ سنوات، تعاني القرية من غياب الإنارة العمومية وضعف الربط بشبكة الكهرباء، مما يجعل الحياة في القرية أكثر صعوبة وظلامًا. السكان قدموا شكاوى متكررة ومراسلات إلى السلطات المعنية، لكن دون جدوى.
حالة الطرقات والمسالك:
تتحول الطرقات في القرية إلى برك مائية في الشتاء، وإلى أوحال من الغبار في الصيف، مما يصعب على السكان التنقل والوصول إلى منازلهم بسهولة. هذا إلى جانب الحاجة الملحة إلى فتح مسالك جديدة تسهل حياة السكان.
غياب شبكة الغاز الطبيعي:
على الرغم من وعود السلطات بتوفير شبكة الغاز الطبيعي، إلا أن السكان يجدون أنفسهم مضطرين إلى اللجوء إلى وسائل تدفئة تقليدية بسبب عدم توفر الخدمة، مما يزيد من أعباء الحياة عليهم.
قنوات الصرف الصحي:
تعتبر قنوات الصرف الصحي في حالة إهتراء وعدم تهيئتها، مما يشكل خطرًا على صحة ونظافة السكان، وخصوصًا الأطفال الصغار الذين يتعرضون للإصابة بأمراض مزمنة تتطلب مصاريف علاج باهظة.
طلبات السكان:
يطالب سكان القرية بضرورة تحقيق مطالبهم وإنشغالاتهم في أقرب وقت ممكن، وتوفير الخدمات الأساسية التي تساهم في تحسين جودة حياتهم ورفاهيتهم.
من الملح أن تتدارك السلطات المعنية الوضع في قرية العرقوب الأحمر بولاية الجلفة وتلبي مطالب سكانها، وتوفير الخدمات الأساسية التي يحتاجون إليها ليعيشوا حياة كريمة ومستقرة.
فالزمن لم يعد يسمح بالتسويف، وعلى السلطات أن تتحمل مسؤولياتها تجاه مواطنيها وتحقق لهم العيش الكريم الذي يستحقونه.
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.