نبيلة منيب تحذر من التطبيع مع إسرائيل وتناقش توتر العلاقات المغربية الجزائرية

نبيلة منيب تحذر من التطبيع مع إسرائيل وتناقش توتر العلاقات المغربية الجزائرية
 

أخبار بلا حدود- تداول ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي مقطعين مصورين لمعارضة مغربية، أدلت في الأول بتصريحات نارية متعلقة بالتطبيع مع الكيان الصهيوني، وتطرقت في الثاني لأسباب توتر علاقة المملكة بالجزائر.

تظهر السياسية نبيلة منيب، وهي زعيمة الحزب الاشتراكي المغربي، في المقطع الذي اجتاح منصة إكس وهي تدعو لطوفان من أجل إسقاط التطبيع، وتحذر من خطة الاحتلال الإسرائيلي لجعل المغرب وطنا بديلا لهم إن ضاق بهم الحال في فلسطين.

تقول منيب: “كاين طوفان الأقصى واحنا خصنا انديرو الطوفان لإسقاط التطبيع.. نحن لا نقبل.. لا يجب أن نسكت.. لا تتصوروا خطورة الإسرائيليين الذين يعملون على إنشاء معامل السلاح ويفرضون على المغربي يخرج قانون متعلق بحمل السلاح للحماية الشخصية”.

وأضافت: “خرج قانون يسمح بحمل السلاح صوت عليه البرلمان” لافتة أن المغاربة الشرفاء لا يقبلون أن يحمل من تلطخت أيديهم بدماء الشهداء الفلسطينيين للجنسية المغربية، ولا يقبلون بتواجدهم على أرض المملكة من الأساس.

كما قصفت وزير الشؤون الدينية الذي شارك في فعاليات إلى جانب صهاينة يتحدثون عن هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم بدلا منه دون أن يحرك ساكنا، واستهجنت توزيع منشورات الشذوذ في المساجد.

من جانب آخر تم تداول مقطع فيديو ثاني للمعارضة نبيلة منيب تحدثت من خلاله عن علاقة المملكة بالجزائر التي وصلت إلى الحضيض، بسبب الذباب الصهيوني الإلكتروني الذي يعمل جاهدا لتأجيج نار التوتر بين البلدين الشقيقين.

ودعت أحرار الجزائر لعدم تصديق ما يتم الترويج له والانصياع خلف الحملة المسعورة التي هدفها إشعال فتيل الحرب، لافتة أن المغاربة الشرفاء لا يريدون الحرب بل يريدون ثورة تصحيحية من أجل بناء المغرب الكبير، الذي يلعب فيه البلدين الشقيقين الدور الأساسي، مع ضم تونس وليبيا وموريتانيا من أجل بناء جبهة في جنوب البحر الأبيض المتوسط بإمكانها التفاوض مع العالم كله.

يذكر أن نبيلة منيب، البالغة من العمر 64 عاما، يسارية مغربية بدأت مسارها السياسي منتصف الثمانينيات، تعد أول امرأة تتزعم حزبا منذ انتخابها عام 2012 أمينة عامة للحزب الاشتراكي الموحد، ورغم القوة المحدودة لحزبها، فإنها قدمت وجها قويا ليسار يبحث عن تجديد دمائه، بفضل أسلوبها الخطابي المتميز الذي يكتسي لهجة نقدية لاذعة تجاه الأوضاع العامة بالمملكة.

نشأت في حضن أسرة متوسطة، حيث تتحدث بافتخار عن والدها “ذلك الموظف الذي عمل بجد لتسلق المراتب” وعن والدتها التي تنحدر من أوساط ميسورة، وتابعت دراستها الابتدائية والثانوية بالدار البيضاء، قبل أن تنتقل إلى فرنسا لمواصلة دراساتها العليا في الطب إلى حين حصولها على الدكتوراه من جامعة مونبلييه.

بدأت نبيلة منيب مسارها النضالي إبان مرحلة تحضيرها للدكتوراه في فرنسا، حيث انخرطت في نشاط الحركة الطلابية. فقد برزت كمناضلة في صفوف شبيبة الطلبة الديمقراطيين لتلتحق منذ 1985 بمنظمة العمل الديمقراطي الشعبي بقيادة زعيمها التاريخي محمد بنسعيد آيت إيدر، وهو الحزب الذي تحول لاحقا إلى الحزب الاشتراكي الموحد.

 

شاهد أيضاً

خدمة تغيير رقم الهاتف المرتبط بالبطاقة الذهبية عبر الشباك الآلي: بريد الجزائر يوضح الخطوات

خدمة تغيير رقم الهاتف المرتبط بالبطاقة الذهبية عبر الشباك الآلي: بريد الجزائر يوضح الخطوات

أخبار بلا حدود- نشرت مؤسسة بريد الجزائر منشورا، عبر صفحتها على فيسبوك،، حول خدمة متعلقة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!