أخبار بلا حدود- كل المؤشرات توحي بوجود غضب كبير من السلطات العليا في الجزائر اتجاه النظام الإماراتي، عقب تورط محمد بن زايد في قضايا فساد خطيرة، بعدما سخرت الشركات الإماراتية المتواجدة بالجزائر لكسر الاقتصاد الجزائري ونهب المال العام وتهريبه نحو الخارج.
هذه آخر التسريبات الخطيرة التي كشفت تورط النظام الإماراتي في إنهاك الجزائر، ليس فقط بمحاولة ضرب علاقاتها مع دول الجوار، بل حتى من خلال إفشال الاقتصاد الجزائري عبر شراكة إماراتية جزائرية لم تقدم أي شيء للاقتصاد الجزائري سوى تورطها في قضايا فساد وشبهات اقتصادية كبيرة.
وهي الدلائل القوية التي من شأنها أن تنسف العلاقات الديبلوماسية والاقتصادية بشكل كامل بين الجزائر والإمارات.
في حين كشف البعض عن وجود مشروع عقابي ضد النظام الإماراتي والتحضير لضربة دبلوماسية قوية لمحمد بن زايد من خلال الإعلان عن قطع محتمل للعلاقات الدبلوماسية.
بينما لم يتراجع اللوبي الإماراتي عن محاولاته العدائية وتصرفاته الخطيرة اتجاه الجزائر.
ولم تقتصر مناورات النظام الإماراتي لاستفزاز الجزائر عند هذا الحد، بل وصلت إلى حد التحريض على الجزائر داخل الهيئات والمنظمات الدولية، من خلال التحريض على عرقلة انضمام الجزائر لمنظمة بريكس ودعم دول أخرى، في حين كشفت بعض التسريبات عن ضخ محمد بن زايد 100 مليون دولار لصالح الهند، والهدف عرقلة انضمام الجزائر.
تجاوزات إماراتية في الجزائر: تصاعد الأزمة الاقتصادية ومصير الاتفاقيات