أخبار بلا حدود- ردت الجزائر بقوة على التحركات الأمريكية بعد خروج واشنطن عن مصتها بسبب تحركات الديبلوماسية الجزائرية التي أزعجتها بسبب دعمها اللامشروط ولا محدود للقضية الفلسطينية ووقوفها ضد كل القوى الغربية داخل مجلس الأمن من خلال مواقفها المشرفة القوية التي لا يرقى إليها الشك.
وبدأت أمريكا بشكل علني وفاضح حملة لحشد رفض أممي للقرار والمشروع الجزائري لأن الإدارة الأمريكية تعي جيدا حجم الديبلوماسية الجزائرية وقدرتها على كشب تأييد دولي لمشروعها وهو ما دفع المندبو الأمريكي للتصريح علانية برفض المشروع الجزائري.
هذا وأكدت الجزائر ردا على مساعي وتحركات أمريكا أنها ستعرض المشروع الجزائري للتصويت وفق مصادري مختلفة وتواصل فضح جرائم الإحتلال والتواطىء الغربي خاصة من أمريكا وتورطها في جرائم الإبادة الجماعية وهو ما دفع مندوبة أمريكا للمعارضة مشروع الجزائر.
حيث أكد مراقبين بأن الجزائر ستتعب كثيرا القوى الغربية داخل مجلس الأمن بسبب مواقفها الدولية المشرفة اتجاه القضايا الدولية أهمها القضية الفلسطينية.