أفادت مصادر إعلامية أن وزير الدفاع الإسرائيلي جمعه أول لقاء رسمي بالوزير المكلف بإدارة الدفاع في المغرب، وجرى الاتفاق على مذكرة تفاهم أمنية ودفاعية.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن المذكرة التي وقعها غانتس ولوديي في اجتماع مغلق تتعلق بتعاون أمني بين المغرب و”إسرائيل” وبصفقات أسلحة لتعزيز عتاد القوات العسكرية المغربية.
وقال موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري: “هو أول اتفاق من نوعه بين تل أبيب ودولة عربية على الإطلاق”.
وأضاف: “أضفى الاتفاق الطابع الرسمي على العلاقات الدفاعية بين البلدين، ما سمح بتعاون أكثر سلاسة بين مؤسساتهما الدفاعية وسهّل على إسرائيل بيع الأسلحة إلى المملكة.”
وذكرت صحيفة “الإسبانيول” أن المغرب وقّع مع إسرائيل اتفاقا لبناء قاعدة عسكرية في منطقة أفسو التابعة لإقليم الناظور شمال المملكة قرب مطار العروي الدولي جنوب مدينة مليلية.
ووفق الصحيفة الإسبانية فإن مشروع القاعدة أثار مخاوف السلطات الإسبانية التي رأت فيه تهديدا أمنيا لمدينة مليلية، التي تبعد عن هذه المنطقة حوالي 68 كيلومترا.
وأضاف مصدر الصحيفة نقلا عن خبراء إسبان أن مسؤولين استخباراتيين أجانب حذروا من هذا المشروع
الذي يتجاوز وفق تعبيرهم، اتفاقيات “أبراهام” التي جرى توقيعها في أكتوبر 2020.
وأبدت مصادر لصحيفة “الإسبانيول” تخوفها من أن تعزز هذه الشراكة الاستراتيجية الطيران الحربي المغربي
عبر تطوير وإنتاج الطائرات بدون طيار “كاميكاز” حيث يعمل البلدان على إعداد مشروع لصناعة هذه الطائرات بالمغرب وإنتاج أكبر عدد ممكن منها هناك.