أخبار بلا حدود- تحاول الإدارة الأمريكية فرض وصايتها على القرار العربي وإصدار أومار مباشرة أو غير مباشرة للقادة والرؤساء العرب لتبني وجهة نظر أمريكا بخصوص عدد من القضايا والملفات الدولية والإقليمية التي أعلنت فيها الجزائر موقفها بشكل واضح لا لبس فيه.
وعرض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مقترحا للقادة والرؤساء العرب بخصوص إعادة إعمار غزة من خلال إشراك الكيان الصهيوني بشكل مباشر في هذا امشروع وتلسيم السلطة للقيادة الفلسطينية.
وهو المشروع أو المقترح أو القرار التي رفضته القيادة الجزائرية خاصة وأنه تضمن بعض النقاط الخلافية التي تتعارض مع مواقف الجزائر في حين لم تبدي أنظمة عربية على غرار الإمارات أو دول الشرق الأوسط معارضتها للمقترح الأمريكي.
ويرى بعض المحللين أن مقترح أمريكا هو في حد ذاته حربا غربية ضد الشعب الفلسطيني خاصة وأنه تضمن بعض المواد الخطيرة كإشراك حكومة الكيان الصهيوني وجيشه كطرف فاعل رئيسي في هذا القرار.
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أعطى الضوء الأخضر للديبلوماسية الجزائرية لمناهضة المشاريع الغربية والصهيونية في المنطقة خاصة ما تعلق بالقضية الفلسطينية.
وهي المواقف التي أزعجت الإدارة الأمريكية التي لم تبدي قلقلها وتخوفها من ترحكات الجزائر على الصعيد الإقليمي والدولي وحشد مواقف مناهضة لأمريكا وأعوانها في المنطقة العربية.
رئيس الوفد الجزائري يعترض قرارًا أمريكيًا بموقف قوي يؤكد فعالية الدبلوماسية الجزائرية
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.