أخبار بلا حدود- تحاول فرنسا استغلال ما يوصف بالأزمة الصامتة بين الجزائر والإمارات وتغذية الصراع الديبلوماسية وإشعال نار الفتنة بين بلدين لديهما العديد من القواسم المشتركة.
حيث فجرت الإذاعة الدولية لفرنسا مفاجئة مدوية متهمة الجزائر باتهمات خطيرة ناسبة إليها بعض المخططات التي تحاول من خلالها ضرب مصاحل الإمارات في المنطقة.
وكشفت ذات المصادر أن محمد بن زايد يتهم السلطات الجزائرية بمحاصرة النفوذ الإماراتي في المنطقة.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن الإمارات تتهم صناع القرار بقصر المرادية، بمعاداة مصالحها في شمال إفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى.
وتحاول ضرب مصالحها ومشاريعها لنتسائل عن اي مصالح إماراتية تتحذث فرنسا.
هل تغذية الصراع في مناطق الأزمات كالنيجر والسودان ومالي وتشاد تعد مصالح بالنسبة لمحمد بن زايد.
أم تواطئه مع النظام المغربي والكيان الصهيوني لعرقلة مشاريع الجزائر في المنطقة تعد مصالح بالنسبة لمحمد بن زايد.
أو رفض الدولة العميقة بالإمارات التصوريت لصالح الجزائر لنيل مقعد غير دائم داخل مجلس الأمن هي مصالح قومية لدويلة الإمارات وتحاول القيادة الجزائرية عرقلتها ومحاصرتها.
ووفق مراقبين فقد ابقى الرئيس تبون علاقاته مع الإمارات التي استثناها تبون من زيارته لدول الخليج قبل عام هي الأسوأ إقليميا رغم أن الحكومتين لم تُقرا بذلك حتى الآن رسميا في وقت بقيت العلاقات الاقتصادية والتجارية في منأى عن الخلاف، بيد أن غياب الزيارات والاتصالات الرسمية المتبادلة المعدودة خير دليل على أن الأمور ليست على ما يرام.
تسريبات ديبلوماسية: قرارات سيادية جريئة ضد دولة الإمارات – الجزائر تستنفر الخارجية