أخبار بلا حدود- شكلت الجزائر عقبة كبيرة أمام المخططات الغربية خاصة الأمريكية داخل مجلس الأمن الدولي هكذا علقت واشنطن على تواجد الجزائر داخل المجمع الدولي.
وفي أول مشروع تقدمه الجزائر والذي حصل على الإجماع الدولي بعدما وافق مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بالإجماع، على مقترح الجزائر الذي طالب بوقف التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
وأكد أعضاء مجلس الأمن الدولي، وبالإجماع، رفضهم لأي مشروع يتضمن التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.
معربين عن قلقهم إزاء التصريحات الأخيرة الصادرة عن مسؤولين بالكيان الصهيوني تدعو إلى الترحيل الجماعي لسكان قطاع غزة نحو دول أخرى.
وذكر الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة بنيويورك، السفير عمار بن جامع.
بما أكده رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن ما يحدث بغزة سيبقى وصمة عار في جبين الإنسانية.
مشددا على أنه لا أحد داخل هذه القاعة يمكن أن يبقى صامتا أمام هذه المشاريع وأن الصمت هنا يعد تواطؤا.
وركز على أن مخطط التهجير القسري يجري على كل الأراضي الفلسطينية من خلال القصف والهدم ومن خلال الاستيطان والضم، مؤكدا أن هذه المخططات سيكون مصيرها الفشل.
وفي أول رد وتعليق من واشنطن صدرت اليوم تقارير دولية تؤكد أن تواجد الجزائر داخل مجلس الأمن الدولي سيعرقل تحركات الإدارة الأمريكية.
وهي نفس الآراء التي اشارت إليها العديد من التقارير الدولية والتي أكدت بالإجماع أن تواجد الجزائر مع كبار العالم سيتعبهم كثيرا وأن الجزائر ستمارس ديبلوماسية الرفض والإمتناع ضد اي مشاريع مشبوهة تحاول تمريرها القوى الغربية لضرب مصالح الشعوب العربية.
رئيس الوفد الجزائري يعترض قرارًا أمريكيًا بموقف قوي يؤكد فعالية الدبلوماسية الجزائرية