في سابقة خطيرة وبتواطىء دول عربية التي سخرت قواعدها العسكرية لضرب دول عربية صديقة وشقيقة واستهداف المدنيين على غرار البحرين و الإمارات و الأردن و السعودية التي تتواجد فيها أكبر القواعد العسكرية الأمريكية التي تنطلق منها الهجمات ضد اليمن والدعم للكيان الصهيوني في حربه ضد أهلنا داخل قطاع غزة.
وبعدما استهدفت قوات العدو البريطانية والأمريكية الحوثيين فجر الجمعة في مناطق خاضعة لسيطرتهم في اليمن أين تأتي هذه الضربات بعد تشكيل تحالف “الازدهار” المشؤوم بقيادة واشنطن لحماية السفن التجارية التي تعبر ممر البحرين العربي والبحر الأحمر.
بعد تغعرض السفن التجارية الداعمة للكيان الصهيوني لهجمات مباركة من جماعة الحوثي التي أبدت تضامنها مع قطاع غزة الذي يشهد حربا إبادة جماعية ضد ألهنا داخل قطاع غزة دون أن تتحرك القوى الغربية لردع الكـ/ ـيان الصهيو. ني مثلما فعلوا مع اليمن.
ورفضت الجزائر التدخلات الأجنبية التي تنتهك سيادة الدول وأعلنت عبر مجلس الأمن الدولي رفضها لذلك بشكل صريح.
في حين دعت روسيا والدول الصديقة على غرار الصين والجزائر لعقد جلسة طارئة على مستوى مجلس الأمن لمناقشة القصف البريطاني الأمريكي ضد اليمن.
والذي جاء بمباركة دول عربية سخرت أراضيها وقواعدها العسكرية لشن ضربات عسكرية ضد اليمن في سابقة خطيرة حذرت منها الجزائر من اتساع رقعة الصراع لتشمل دولا عربية أخرى مالم يتوقف العدوان الصهيوني على غزة.
ويأتي موقف الجزائر الرافض للتدخلات والتحالفات العسكرية ضد اليمن من خلال إيمانها المطلق أن هجمات الحوثي جاءت ردا على العدوان الصهيوني على قطاع غزة في حين دعت الجزائر من توقف العدوان الصهيوني لكي تتوقف هجمات الحوثي على السفن التجارية في البحرين العربي والأحمر.
رفض الجزائر لقرار مجلس الأمن رقم 2722 المتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر
إذا كنت تعتقد بأنه قد تم نسخ عملك بطريقة تشكل انتهاكاً لحقوق التأليف والنشر، يرجى إتصال بنا عبر نموذج حقوق النشر.