أخبار بلا حدود- رغم حوالي 3 سنوات من انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بسبب العداءات المتواصلة من الجارة الغربية، مازال تصدير كهرباء الجزائر إلى المغرب متواصل.
ووفق ما كشف التقرير السنوي للهيئة الوطنية للكهرباء في المغرب، فإنّ “النظام الكهربائي المغربي مرتبط بالشبكة الكهربائية الجزائرية“.
ووفق ما نقل موقع “الطاقة”، فإنّ التقرير عُرض ونوقش يوم الأربعاء الماضي في اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب المغربي.
وأكد أنّ “الروابط الكهربائية تشكّل عنصرا أساسيا في الانتقال الطاقي، وتؤدي دورا حاسما في تحسين دمج الطاقات المتجدّدة والسير قدمًا في إزالة الكربون”.
ويرى التقرير أن تقوية الروابط الكهربائية تعدّ من “أولويات المغرب الذي يوجد في ملتقى التبادلات الطاقية، بفضل موقعه الجغرافي والروابط الكهربائية الموجودة”.
ولفت في هذا السياق، إلى أنّ هذه الراوبط الكهربائية تضمّ الجزائر وإسبانيا، بالإضافة إلى مشروعات الروابط التي تهمّ البرتغال ودول غرب إفريقيا عبر موريتانيا.
في هذا الصدد، كشف تقرير الهيئة المغربية، “الربط الكهربائي بين المغرب والجزائر جاء عن طريق رابطين كهربائيين بحريين بجهد 225 كيلوفولت و400 كيلوفولت”.
ودخل الرابط الكهربائي الأول بجهد 225 كيلوفولت، حيز الخدمة سنة 1988 عن طريق خطّين بجهد 225 كيلوفولت، يربطان وجدة بالغزوات، ووجدة بتلمسان، أمّا الرابط الكهربائي الثاني المكوّن من خطين بجهد 400 كيلوفولت، الذي يربط محطة بورديم بمحطة سيدي علي بوسيدي، فقد دخل حيز الخدمة في 2008.
يذكر، أنّ شركة “سونلغاز” كانت وقّعت سنة 2008 اتفاقا لنقل الكهرباء رفقة المكتب الوطني للكهرباء المغربي، يسمح للجزائر بتصدير حتى 1000 ميجاوات إلى إسبانيا.
وكانت خلال السنوات الماضية قد تقرّر تصدير كهرباء الجزائر إلى المغرب وتونس وأوروبا، بعد تسجيل فائض في هذه الطاقة.