تصريحات رئيس الجمهورية الأبرز: رؤية الجزائر الجديدة وتحولاتها الديمقراطية

أخبار بلا حدود- في تصريحاته الأخيرة، أعرب السيد رئيس الجمهورية عن فخره أمام البرلمان، مؤكدًا أنه يمثل البداية الحقيقية للجزائر الجديدة.

وقد أشاد بنزاهة البرلمان، الذي تم انتخابه بدون مال، سواء كان نظيفًا أو فاسدًا، مما يمثل خطوة هامة نحو مستقبل أكثر شفافية ونزاهة.

وأكد رئيس الجمهورية على أهمية التحول الديمقراطي، حيث أنه سيتم اليوم إطلاق سُنّة حميدة، تتضمن خطابًا سنويًا للرئيس أمام البرلمان، وهو ما يعزز من قيم الحوار والشفافية في إدارة الشأن العام.

وفي إشارة إلى التحديات التي واجهت البلاد قبل 2019، أشار رئيس الجمهورية إلى تدهور الحكومة وانتشار الفساد، مؤكدًا أن تلاحم الشعب مع الجيش كان حاسمًا في صد مخططات تحطيم الجزائر. كما أثنى على دور الجيش الوطني الشعبي في التصدي لجائحة كورونا، مُظهرًا التعاون الوثيق بين القوات العسكرية والشعب في تجاوز الأزمة.

وأكد رئيس الجمهورية على التزامه بتحقيق الإصلاحات، حيث تم ترقية القضاء الدستوري وإصلاحات تشريعية، إلى جانب جهود مستمرة لاسترجاع الأموال المنهوبة.

وأضاف أن البلاد شهدت تطورًا كبيرًا في مجال الرقمنة، حيث من المتوقع الانتهاء من مشروع الرقمنة في النصف الأول من 2024.

وفي مجال الاقتصاد، تحدث رئيس الجمهورية عن تحسين الأوضاع، حيث تم التغلب على البطالة من خلال منحة خاصة للشباب، وتحقيق نسبة نمو اقتصادي وصلت إلى 4.2٪.

وأكد أيضًا أن الجزائر أصبحت قوة اقتصادية ناشئة، وتعمل على تصدير 5 ملايين طن من الحديد، مع طموحات لتصدير الفوسفات عند تشغيل منجم غارا جبيلات.

وفيما يتعلق بالشؤون الدولية، أكد رئيس الجمهورية دعمه الكامل للقضية الفلسطينية والصحراء الغربية، مع تأكيد الجزائر على دورها الفعّال كعضو غير دائم في مجلس الأمن، حيث تدافع عن إفريقيا وتعزز القضايا العادلة.

في نهاية كلمته، شكر رئيس الجمهورية الشباب على تفاعلهم الإيجابي وأكد ثقته الكاملة فيهم، مع تأكيد على استمرار العمل لبناء جزائر قوية ومزدهرة.