أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- في ظل التطورات الأخيرة بين الجزائر والمملكة المغربية، والتي شهدت قطيعة في العلاقات لأكثر من سنتين، ظهرت تقارير جديدة تتعلق بمحاولات التلاعب والتشويش على الحقائق.
الجزائر قد وضعت شروطًا محددة أمام المملكة العربية السعودية كخطوة أولى للنظر في أي وساطة بينها وبين المملكة المغربية، وذلك قبل البدء في المفاوضات السياسية المقررة بين الرياض والجزائر والرباط.
في محاولة لتصويب الصورة، زعمت وسائل الإعلام المغربية بأن رئيس الجمهورية الجزائري عبد المجيد تبون وضع شروطًا هامة أمام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قبل بدء أي محادثات مع المغرب. من بين هذه الشروط، قطع العلاقات الدبلوماسية المغربية مع الكيان الصهيوني، ووقف كل الاتفاقيات الأمنية المشكوك فيها معهم، والتي كانت تستهدف في الأساس زعزعة استقرار الجزائر.
من الجدير بالذكر أن الجزائر لم تفرض أي شروط على أي بلد آخر للمشاركة في محادثاتها مع جارتها المغرب، ورفض الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون جميع الوساطات العربية والغربية التي قدمتها دول عدة، وذلك بعد الضغوط التي وجهها نظام المخزن.
في إطار التوضيح ورفضًا للتشويه الإعلامي، أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال لقاء إعلامي في الدوحة مع مذيعة الجزيرة خديجة بن قنة، أن العلاقة بين الجزائر والمغرب وصلت إلى نقطة لا عودة فيها.
هذا يأتي كرد على محاولات التحريف والتشويه، مع التأكيد على عدم إعادة بناء العلاقات الديبلوماسية والاقتصادية بين البلدين، وذلك من خلال خبر المفاوضات المظللة التي ستجري بين الرياض والجزائر والرباط.
