باتريوت لم تصمد أمام صواريخ غزة والحوثيين فكيف تواجه “إس400”

باتريوت لم تصمد أمام صواريخ غزة والحوثيين فكيف تواجه “إس400”

تساءلت صحيفة لندنية عن جدوى بيع الولايات المتحدة الأمريكية منظومة الدفاع الجوية باتريوت للمغرب وبعض حلفائها الخليجيين رغم تأكد فشلها في مواجهة الصواريخ البدائية التي تطلق من غزة واليمن.

وقالت صحيفة رأي اليوم المملوكة للكاتب الصحافي عبد الباري عطوان، في افتتاحيتها اليوم الأحد، إن صواريخ إس 400 (تملكها الجزائر) تحولت إلى مصدر رعب للجيش الأمريكي الذي يُحاول إنتاج طائرات حربيّة قادرة على الإفلات منها، ولكن دُون جدوى.

وأضافت رأي اليوم بأن قوة المنظومة الجوية الروسية تسببت في تراجع القيمة الشرائيّة والاستحواذيّة لطائرة الشّبح الأمريكيّة، وجعلت دولة مِثل تركيا العُضو في حلف “الناتو” تشتري هذا النّوع من الصّواريخ المُتطوّرة، والمُجازفة بخوضِ خِلاف مع حليفها الأمريكي.

كما دمّرت أسطورة الطائرات الحربية الأمريكيّة كليا، وخاصَّة “إف 16″ و”إف 15” (تملكها المغرب)

وترى الافتتاحية أن الإدارة الأمريكية تسعى كعادتها لزرع الفتنة والخِلافات والحُروب بين الدول، وخاصة في الشّرق الأوسط، ومنطقة الخليج تحديدًا، والآن في الاتّحاد المغاربي، لبيع منتوجات صناعاتها الحربيّة، ولا تدري في الوقت نفسه أنها بهذه السياسة الماليّة الابتزازيّة تخدم خصمها على حد تعبيرها.

وكشفت الصحيفة ذاتها أن إدارة بايدن ستخدم الأُسلوب نفسه لإشعال فتيل الحرب والتسلّح بين المغرب والجزائر في شِمال إفريقيا.

وخلصت الافتتاحية إلى أن “التفوّق العسكري الأمريكي يتراجع أمام العِملاقين الصّاعدين في روسيا والصين، ومن المُؤسف أنّ حُلفاء أمريكا العرب ما زالوا يقعون بسُهولةٍ في مصيدة الأكاذيب الأمريكيّة، والآن الإسرائيليّة، وضخ مِئات المِليارات لشِراء هذه الأسلحة الخُردة والاستِفادة من التّجارب العمليّة في العُمقين السّعودي والإسرائيلي، ومن يقرأ نصّ خِطاب الجِنرال لويد أوستن وزير الدّفاع الأمريكي الذي ألقاه يوم السبت في “حوار المنامة” وما ورد فيه من تحذيراتٍ من حربٍ قادمة مع إيران يُدرك حقيقة ما نقول.. ولكن على من تقرأ مزاميرك يا داوود”.

 

شاهد أيضاً

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

أخبار بلا حدود- تبنت فرنسا منذ نشأتها المشروع الصهيوني، حيث أصبح ركيزة أساسية في السياسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!