أخبار بلا حدود- في أحداث تعكس مشهد التوتر والجدل، استهزأ الناطق باسم جيش الصهاينة، أفيخاي أدرعي، بالجزائريين، وذلك بعد محاولته ايصال فكرة وجود صداقة معهم.
يأتي هذا في ظل معركة إعلامية تستهدف تشويه صورة الجزائر والتقليل من دورها الداعم للفلسطينيين.
في رد فعل قوي نيابة عن الجزائريين، بدءًا من الرئيس تبون وصولاً إلى أصغر شبل في هذا الوطن، يتم رفض فكرة وجود صداقة مع أي فرد ينتمي إلى الصفوف الصهيونية.
يتأكد الجميع أن الجزائر، بلد الثوار والرافضين للتطبيع، لا يمكن أن يكون لديها أي صلات صداقة مع الأعداء.
تجسد هذه الرفضية للتطبيع الوحدة والإصرار على دعم القضية الفلسطينية.
الجزائر تظل وفية لمبادئها ولا تتنازل عن مواقفها الرافضة لأي تقارب مع الكيان الصهيوني.
لعنة الله على الخونة المطبعين الداعمين لليهود الجبناء