أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
هاجم حزب جبهة التحرير الوطني، اليوم السبت، التلفزيون الجزائري، بسبب عدم تغطيته للتجمع الشعبي لأمينه العام أبو الفضل بعجي بولايتي عيد الدفلى والبيض، في إطار الحملة الانتخابية.
وأوضح الأفلان، في بيان له، أن المؤسسة العمومية للتلفزيون قامت برد فعل “غير مسؤول” على حادثة “معزولة” خلال تجمع نظمه الحزب بولاية المسيلة يوم 10 نوفمبر الجاري، أين وقعت ملاسنات بين صحفي التلفزيون وبعض المنظمين.
وأضاف المصدر ذاته أن الأمين العام أبو الفضل بعجي قام شخصيا بالاعتذار من الصحفي، واتصل بالمدير العام للتلفزيون شعبان لوناكل مقدما له اعتذاره بصفة رسمية.
وندد “العتيد” بهذه الممارسات التي وصفها بـ”التعسفية والمجحفة” في حقة واعتبرها “عرقلة مقصودة” لحظوظه في الانتخابات المحلية والولائية.
واعتبرت التشكيلة السياسية ما قام به التلفزيون “مساسا خطيرا” بالأحكام والتنظيمات التي أقرتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بخصوص التغطية الاعلامية المتكافئة بين جميع الأحزاب.
وترى جبهة التحرير الوطني أن التلفزيون الجزائري “نصب نفسه سلطة فوق القانون، وأعطى لنفسه الحق في حرمان حزب شرعي يحتل صدارة المشهد السياسي في البلاد من التغطية الاعلامية في عز الحملة الانتخابية”.
وأشار حزب الأفلان إلى أن هذه “السابقة الخطيرة إخلال واضح بواجبات الخدمة العمومية ومساس بجوهر الرسالة الإعلامية التي كان من المفروض، حسبه، أن تحرص عليها مؤسسة التلفزيون الجزائري”.
وجاء في البيان: “إننا نعتبر ما أقدم عليه التلفزيون الجزائري تصرفا غير مسؤول وتعديا موصوفا على حزب جبهة التحرير الوطني التي يضمنها القانون، كما أنه مساس خطير بمجريات الحملة الانتخابية، مما يعطي صورة مشوشة للرأي العام عن الانتخابات البلدية والولائية التي يراهن السيد رئيس الجمهورية على إنجاحها وتحقيق نسبة مشاركة محترمة فيها للوصول إلى مجالس محلية منتخبة وتشاركية تخدم التنمية المحلية”.
