أعلن وزير الخارجية المالي، عبدالله ديوب، اليوم الخميس، أن بلاده قد تطلب مساعدة روسيا في ضوء وجود خطر يهدد وجود الدولة.
وأفادت وكالة “سبوتنيك” أن ديوب أوضح خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا كانت دائما حاضرة لمساعدة ودعم مالي عندما تواجه وضعا صعبا.
وأضاف المسؤول المالي: “نحن الآن في مثل هذا الموقف الصعب، وبالتالي يمكننا اللجوء إلى صديقنا للحصول على المساعدة”.
وتابع: “هناك خطر يهدد وجود دولة مالي، نحن الآن في فترة انتقالية، نأمل أن نعود إلى الوضع الدستوري الطبيعي في أقرب وقت ممكن”.
وفي 28 سبتمبر الماضي، أعلن لافروف أن روسيا لا علاقة لها بأي تعاون بين مالي وشركات مكافحة الإرهاب الخاصة، فيما تعمل على تعزيز قدرات مالي الدفاعية وتدعم جيشها.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن السلطات الانتقالية في مالي تعمل على إعادة النظام الدستوري في البلاد والتحضير لإجراء الانتخابات والعودة إلى حكومة مدنية.
وذكر المتحدث أن سلطات مالي تؤكد تمسكها بالتزاماتها الدولية وماضية في محاربة الإرهاب.
وكشف لافروف أن سلطات مالي اتصلت بشركة روسية خاصة على خلفية تقارير عن نية فرنسا تقليص قواتها التي تم نشرها سابقا في مالي لمحاربة الإرهاب في منطقة كيدال الشمالية.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية المالية، اعتبرت أن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بشأن مؤسسات الحكم في البلاد، غير ودية.
واستدعت وزارة الخارجية في مالي، في 5 أكتوبر الماضي، السفير الفرنسي بالبلاد لإبلاغه احتجاجها على تصريحات ماكرون والتي انتقد خلالها الحكومة في مالي قائلا إنها “لا تعتبر حكومة كونها منبثقة عن انقلابيَين”.