أخبار بلا حدود- أكد وزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، اليوم الأربعاء، أن موافقة الصين على إنجاز مصنع للسيارات الكهربائية وغير الكهربائيّة في الجزائر هو دليل على عمق الشراكة بين البلدين.
واعتبر زيتوني في تصريح لقناة الجزائر الدولية أن الزيارة الدي قام بها الرئيس تبون إلى الصين هي زيارة تجارية واقتصادية بامتياز، وتهدف لتوطيد العلاقة العريقة جدا والمتجذرة في التاريخ، بين الدولتين.
وأشار أن الصين تحتل المرتبة الأولى في المبادلات التجارية مع الجزائر بحجم تجاري كبير جدا، مؤكدا أن الزيارة والاتفاقيات المبرمة ستفتح أفاق كبيرة في مجالات التصنيع والاستثمار والتصدير والاستيراد وأمور أخرى استراتيجية وجيوسياسية.
ويأمل وزير التجارة أن تمكن الاتفاقيات الاستراتيجية التي أمضيت أمس الجزائر بأن تكون منطقة تبادل تجارية بإفريقيا والعالم العربي وهمزة وصل مع الصين، وأن تستغل المزايا تصديرية ومزايا الحواجز الجمركية الموجودة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي حتى تكون سهلة المنال أمام المستثمرين الصنين.
وأشار المتحدث أن هناك اتفاق مبدئي مع اللجنة المشتركة التي ستقام عما قريب كي تحدد قوائم اسلع التي تصدر إلى الصين حتى يكون فيه موازنة بين التصدير والاستيراد، الذي يصل اليوم إلى ما يقارب 9 مليار دولار وهو مرجح لصالح الصنين.
وأكد زيتوني أنه تم الاتفاق مع وزير التجارة الصيني البارح على تحديد المواد التي تتوفر عليها الجزائر وتحتاجها الصين للشروع في عمليات التصدير، كما تم الاتفاق أيضا أن المواد الأولية الموجودة في الصين وتستوردها الجزائر من دول أخرى بأسعار مرتفعة سيتم استرددها من الصين للجزائر.