أخبار بلا حدود- فجعت البلاد اليوم بوفاة وزير التربية الوطنية الأسبق، عبد اللطيف بابا أحمد، عن عمر يناهز 72 سنة. وذكرت مصادر عائلية أنه توفي صباح اليوم، وسيتم تشييع جنازته بعد صلاة العصر في المسجد الكبير بمدينة تلمسان.
ويعتبر الراحل عبد اللطيف بابا أحمد شخصية بارزة في المجال التربوي، حيث شغل منصب وزير التربية الوطنية في حكومتي الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال الأولى والثانية منذ عام 2012 وحتى عام 2014. وقد قدم خلال فترة توليه المنصب العديد من الإصلاحات والبرامج التعليمية التي ساهمت في تحسين جودة التعليم في البلاد.
وتعرف شخصية الفقيد بالتفاني والاخلاص في العمل التربوي، حيث سعى جاهدًا لتطوير المنظومة التعليمية وتحسين أوضاع الطلاب والمعلمين. قدم جهودًا مستمرة لتعزيز التعليم ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلاب، وعمل على توفير بيئة تعليمية محفزة وملائمة للجميع.
رحيل عبد اللطيف بابا أحمد يعد خسارة كبيرة للمجال التربوي في البلاد، فقد فقدنا قائدًا ملهمًا ومثالًا يحتذى به في سبيل تطوير التعليم. ستبقى ذكراه حية في قلوب العديد من الطلاب والمعلمين الذين استفادوا من خبرته وحكمته.
نتقدم بأحر التعازي والمواساة لأسرة الفقيد، سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون.
عبد اللطيف بابا أحمد سيظل رمزًا للتفاني والاخلاص في خدمة التعليم، وستستمر إسهاماته في رحلة تطوير نظام التعليم في بلادنا. قد ترك وراءه إرثًا قيمًا وثريًا يلهم الأجيال القادمة في سعيها للعلم والمعرفة.