قالت مجلة الجيش إنه لا فرق بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمرشحين المحتملين للرئاسيات الفرنسية إيريك زمور وماري لوبان.
وأضافت المجلة في عدد شهر نوفمبر، بأنه لا فرق بين اليمين واليسار في فرنسا، فكلهم -حسبها- يرون في الجزائر بجيشها وشعبها عدوا لدودا.
ووصفت المجلة الرئيس الفرنسي بالجاهل بالتاريخ بسبب التعليم الذي تلقاه في المدارس الفرنسية.
واعتبرت لسان حال المؤسسة العسكرية، تصريحات ماكرون حول تاريخ الجزائر، محاولة للتغطية على فشله السياسي في إدارة البلاد.
وجاء في المجلة: “نقول لكل من يعادي الجزائر، إذا كنتم لا تستطيعون التخلص من ماضيكم الاستعماري الفضيع في بلادنا، فدواء هذا الداء هو الاعتذار أو على الأقل الصمت”.