كشفت حقائق تاريخية ان الجزائريين قد حررو مدينة إيفني المطلة على المحيط الاطلسي و إستولى عليها المغرب الخائن
فيرم حمل الشعب الجزائري السلاح للتحرر و تحرير أراضيه من تندوف إلى المحيط الأطلسي إلى مدينة” إفني ”
و التي كانت جزائرية في الأصل و كل التراب الجزائري غربا و شرقا و شمالا و جنوبا .
في 1956 المغرب و قع معاهدة على إستقلال تراب المملكة المغربية
و تم الإمضاء على الحدود الشرعية له و للجزائر حسب تلك الخريطة و الذي يعني أن للجزائر إطلالة بحرية و ساحلية على المحيط الأطلسي كما هو مبين في الخريطة .
1958 جاء “الجنرال ديغول ” إلى الحكم حيث “محمد الخامس ” ملك المغرب قام بزيارة إلى باريس لزيارة
“الجنرال ديغول” و طلب منه رسميا أن يضم للتراب المغربي “تيندوف ” و “حاسي البيضة ”
و قطع من التراب الجزائري ، فرفض الجنرال ديغول الأمر إطلاقا.
بشروط مغرية فقد قام” الجنرال ديغول” بفصل التراب الوطني الجزائري على الإطلالة الساحلية للمحيط الأطلسي و على مدينة “إفني ” و بعض المناطق المغربية و التي هي في حقيقة الأمر جزائرية حاليا .