أخبار بلا حدود الاخبار على مدار الساعة
أخبار بلا حدود- ألمح اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز إلى تاريخ التوقّف عن تمثيل ألوان “مُحاربي الصّحراء”.
وبدأ المشوار الدولي للجناح محرز (32 سنة) مع المنتخب الوطني الجزائري في ماي 2014، ولعب إلى غاية سهرة الخميس الماضي 80 مباراة، وسجّل 29 هدفا.
وقال محرز إنه مازال يتطلّع إلى خوض مُسابقتَين لِكأس أمم إفريقيا، وأخرى في كأس العالم. الأمر المُرادف للبطولة القارّية لِعامَي 2024 و2025، ومونديال 2026، وحينها يكون بِعمر 35 سنة.
وأضاف في شريط وثائقي أنجزته إدارة نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، ونشرت مقطعا منه، الخميس: “سأفعل كلّ ما بِوسعي لِقيادة الجزائر إلى تتويج آخر”.
وفي سؤال عن شعوره بعد نيل “الخضر” كأس أمم إفريقيا 2019 بِمصر، قال محرز: “مباشرة بعد إعلان الحكم عن انتهاء المباراة أمام السنيغال وافتكاكنا للكأس القارّية، كان والدي أوّل مَن تذكرته”.
وفارق الوالدُ أحمد محرز الحياةَ ونجله رياض بِعمر 15 سنة، بعد معاناة بِسبب المرض.
وبِخصوص الجمهور الجزائري، قال محرز: “كان مذهلا هذا الشغف. لا يُمكنك العثور عليه في أيّ مكان آخر. إنه موجود في الجزائر فقط. شعبنا فريد من نوعه. أعتقد أن الشعب الجزائري استحق هذا الفوز والفرحة”. في إشارة إلى التتويج الإفريقي عام 2019، والجماهير الغفيرة التي خرجت إلى الشارع للاحتفال بِالكأس، والترحيب بِعودة لاعبي المنتخب الوطني إلى الجزائر.
وجدّد رياض محرز اعتزازه بِجزائريته، وقال: “لقد كنت دائما قريبا جدّا من الجزائر. كنّا نذهب إلى بلد الآباء كل عام، نُقيم شهرين في قرية والدي (ولاية تلمسان) مع جميع أفراد العائلة. لِذلك عندما اتّصلوا بي (مسؤولو اتحاد الكرة الجزائري)، لم يكن لديّ أدنى شك”.
