أخبار بلا حدود- كشفت تقارير دولية، أن دولا بارزة تتنافس لإبرام اتفاقيات لبيع السلاح مع الجزائر.
وقالت وكالة “لوكوغي أنترناسيونال” إن القوى الكبرى تستهدف ميزانية الجزائر العسكرية.
وأفاد المصدر ذاته، أن الجزائر ستُخصّص خلال سنة 2023، ميزانية 22 مليار يورو لشراء أسلحة وعتاد عسكري.
وكشف المصدر، أن هذه “الميزانية المذهلة” تثير اهتمام الدول المنتجة للأسلحة بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وروسيا.
وذكر موقع “تونيزي نوميريك“، أن بريطانيا تركض وراء الجزائر للظفر بعقود لبيع الأسلحة، الأمر الذي بدا جليّا من خلال اللقاء الذي جمع رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني السعيد شنقريحة ووزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي.
وأضافت المصادر، أن واشنطن تسعى هي الأخرى للحصول على نصيب من عقود الأسلحة التي تسعى الجزائر إبرامها، لاسيما وأن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون سيجري زيارة هامة إلى روسيا شهر ماي المقبل والتي يمكن أن يتم خلالها إبرام صفقات بخصوص الأسلحة، ممّا يجعل الولايات المتحدة الأمريكية تسابق الزمن لتوقيع اتفاقيات مع السلطات الجزائرية بهذا الخصوص.
وحلّ مؤخرا، مسؤولان أمريكيان بارزان، بالجزائر، أولهما نائبة كاتب الدولة الأمريكية المكلفة بمراقبة الأسلحة وشؤون الأمن الدولي، بوني دنيز جنكيز.
كما استقبل الرئيس تبون، قائد القيادة الأمريكية لإفريقيا (أفريكوم) الجنرال مايكل لانجلي.
ووفقا لـ”لوكوغيي أنترناسيونال”، فرنسا هي الأخرى لم تكن مستبعدة من المنافسة على توريد السلاح للجزائر.
يذكر أن رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني الفريق أول السعيد شنقريحة أكد في وقت سابق، أن القيادة العليا للجيش الشعبي الوطني تولي أهمية كبيرة لسلاح العتاد الذي يضطلع بمهام حساسة.