أحمد ميزاب: يتّهم المخزن بالتحالف مع الكيان الصهيوني لاختراق البيت الإفريقي

 ميزاب يتّهم المخزن بالتحالف مع الكيان الصهيوني لاختراق البيت الإفريقي
 

أخبار بلا حدود- اتّهم الخبير الجزائري في الشؤون الجيوسياسية والأمنية، أحمد ميزاب، المخزن بالتحالف مع الكيان الصهيوني لاختراق البيت الإفريقي لأهداف وخلفيات مبيتة، وكذا زعزعة الاستقرار بالمنطقة.

وقال المتحدّث ذاته، خلال استضافته بالإذاعة الجزائرية، أمس الخميس، “إن مؤشرات اختراق القارة الإفريقية وعلى رأسها الاتحاد الإفريقي باتت جلية للجميع”.

وأشار الخبير ذاته، إلى التحالف الكامن بين نظام المخزن والكيان الصهيوني، الذي يأتي “في إطار مشروع زعزعة الاستقرار بالمنطقة”.

وأكد ميزاب، أن هذه الخطة بالنسبة للكيان الصهيوني، تأتي “في سياق ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الكبير وبالنسبة لنظام المخزن يأتي في إطار التوغل”.

وقال المتحدّث نفسه في هذا الشأن، “إنّ نظام المخزن المغربي يثير الفوضى والنعرات ويسعى إلى التفكيك والتفرقة بضرب الاستقرار الإقليمي في المنطقة”. ويسعى المخزن إلى تنفيذ مخطّطه، “عبر صرف أموال كبيرة من أجل إشعال نار الفتنة ودفع الرشاوى لشراء الذمم، وبالمقابل يشهد المغرب حالة فقر مدقع تتجاوز عتبة 4 مليون وتتجاوز حدود 25 % وحجم ديون يزداد بمؤشرات مقلقة”.

  • الوضع القائم يفرض تحرّكاً

في هذا الصّدد، أبرز ميزاب، أن “الوضع القائم اليوم يفرض تحركا على مستويات مختلفة سواء على المستوى الإقليمي من خلال تبني مقاربات إقليمية ما بين دول الجوار، أو على المستوى القاري من خلال كذلك تبني مقاربات على مستوى الاتحاد الإفريقي في إطار دعم دول المنطقة من أجل تجاوز مختلف هذه التحديات “.

وأكد الخبير في الشؤون الجيوسياسية والأمنية، أن الجزائر تستوعب بشكل جيد التحولات الإقليمية والدولية.

وانطلاقا من ذلك، “تؤسس الجزائر إستراتيجيتها في المسار الأمني بشكل محكم ودقيق يستجيب لطبيعة المتطلبات، ويأخذ كذلك بعين الاعتبار المسائل المتعلقة بتحول هذه التحديات والتهديدات”، حسب الخبير الجزائري.

وكشف المتحدّث نفسه، أن الجزائر باشرت مخططات استراتيجية فاعلة وفعالة وإيجابية، وفقا لمختلف التقارير التي تتحدث عن الدور الإيجابي للجزائر في صناعة الاستقرار ومكافحة مختلف أشكال الجريمة.

  • الحضور العسكري الفرنسي يخلق أزمات

قال الخبير في الشؤون الجيوسياسية والأمنية، أحمد ميزاب، إن الوجود العسكري الفرنسي بالعديد من دول المنطقة الإفريقية، سبّب تفشي واستفحال الظاهرة الإرهابية التي ازدادت عنفا وتمددا وشدة.

وأبرز ميزاب، أن العديد من دول المنطقة الإفريقية على رأسها دول السّاحل، أشهرت بصريح العبارة رفضها للوجود الفرنسي بسبب تفشي الظاهرة الإرهابية.

وقال الخبير ذاته، “إن الحضور العسكري الفرنسي هناك ارتبط كذلك بما يسمى بصناعة الاستقرار لكن بالنتيجة لا يوجد استقرار بقدر ما توجد أزمات متصاعدة”.

ولفت المسؤول نفسه، إلى أنّ “الحضور الفرنسي من خلال مؤسساته الاقتصادية أثبت أن الرفاهية ازدادت في فرنسا وتراجعت بشكل مخيف في المنطقة”.

وعلى خلفية ذلك، “فإن موجة الوعي المجتمعي والتي رافقتها كذلك تغيرات سياسية أفضت إلى مطالبة الكل بإنهاء الوجود الفرنسي، وتأسيس العلاقات وفق قواعد جديدة، وأن تتخلّص فرنسا من العقلية الاستعمارية والاستغلالية لشعوب المنطقة من خلال الاستثمار في الأزمات”، حسب ميزاب. في هذا الشأن، أكد الخبير ذاته، أن “الأزمات التي تعرفها المنطقة الإفريقية مرتبطة ارتباطا وثيقا بمدى تعقد قواعد اللعبة على المستوى الدولي، باعتبار أن القارة الإفريقية هي منطقة نفوذ وتجاذبات دولية”.

 

شاهد أيضاً

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

فرنسا تضغط على المغرب لتعزيز مسار التطبيع مع إسرائيل

أخبار بلا حدود- تبنت فرنسا منذ نشأتها المشروع الصهيوني، حيث أصبح ركيزة أساسية في السياسة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!