فجر ناشط مغربي، فضيحة من العيار الثقيل هزت اركان العرش الملكي حول مصير أموال الفوسفات
وكيف يستخدمها النظام المغربي لشراء ولاء بعض المسؤولين والبرلمانيين في الدول الأوروبية.
وقال الناشط ذاته، من خلال فيديو، إن أموال الفوسفات تُستخدم كرشاوٍ لشراء الذمم
تذهب إلى الصناديق السوداء وجيوب المسؤولين الذي يبذّرونها، عوض أن تكون من نصيب الشعب.
علما أن عائدات تصدير الفوسفات ومشتقاته ارتفعت في الأشهر السبعة الأولى من 2019 بنسبة 3 في المائة
عن نفس الفترة من عام 2018، لتصل إلى 3.1 مليارات دولار، رغم تباطؤ الطلب وتراجع الأسعار بالأسواق العالمية.
ووفق بيانات مكتب الصرف المغربي آنذاك، فإن ارتفاع العائدات جاء بفضل مبيعات الحامض الفوسفوري، التي بلغت 920 مليون دولار، بزيادة تبلغ قيمتها 170 مليون دولار عن نفس الفترة من عام 2018، لكن صادرات الأسمدة تراجعت إلى 1.73 مليار دولار، مقابل 1.77 مليار دولار.
وأوضح المتحدث ذاته، أن عائدات الفوسفات غير معروفة لدى المغاربية ، وأن لا أحد يعرف الأرقام الحقيقية للأرباح الصافية والمعاملات.